مراد التقى «تجمّع العلماء»: للإسراع في الحكومة شرط ألاّ تكون ناقصة
تمنى النائب عبد الرحيم مراد أن تكون الحكومة سريعة شرط ألا تكون ناقصة، معتبراً أنّ التردد في شأن العلاقات مع سورية غير مقبول.
كلام مراد جاء خلال استقباله أمس وفداً من «تجّمع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وكان عرض للأوضاع المحلية والإقليمية.
وأشار عبد الله إلى أنّ اللقاء «كان مناسبة للتباحث في شؤون سياسية محلية وإقليمية وكانت وجهات النظر متطابقة، وقد أكدنا أن الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية بات ضرورة ملحة خاصة مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها لبنان وحاجتنا لإقرار مشاريع تساهم في الخروج من هذه الأوضاع المأساوية».
بدوره، قال مراد « نعم نحن نتمنى أن تكون الحكومة سريعة شرط ألا تكون ناقصة، وأن تستكمل كل العناوين التي وعدت الناس فيها في ما يتعلق بنتائج الانتخابات النيابية وبنتائج كل أربع نواب لهم وزير. نحن نطالب بحقنا في التمثيل لأننا نمثل 45في المئة من الشارع السني، وبالتالي من حقنا أن تلبى هذه الدعوة وإلا تكون الوزارة ناقصة إذا لم تمثل هؤلاء».
أضاف: «الموضوع الثاني من المؤسف أن نكون نتردد إلى الآن في علاقاتنا مع سورية إذا كنا سنعمل علاقات أو لا، وهذا الكلام طبعا غير مقبول بأي شكل من الأشكال، ليس بالنسبة لموضوع النازحين المحتاجين جميعاً. ونحن نشكر المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم وكل من يساهم في مساعدة إعادة النازحين، لكن نتمنى أن يكون هناك موقف رسمي شامل وأن يذهب أكثرية الوزراء المختصين بكل صغيرة وكبيرة إلى سورية للتباحث مع نظرائهم السوريين ويتفاهموا في ما يتعلق بهذا الموضوع وتسريعه من جهة، ومن جهة ثانية بعدما فتح معبر نصيب، كلنا نعرف أنّ التفاح والموز منتجات زراعية وصناعية كانت للأسف الشديد تباع بتراب المال هنا لأننا غير قادرين على تصديرها إلى الخارج، فُتح المعبر وما زلنا نتغنج على عمل علاقات أو نستخدم ممر نصيب. لقد آن الأوان لتذهب الفاعليات اللبنانية المختصة إلى سورية وتتفق على كل هذه الأمور».
ورأى أنّ «القضية الفلسطينية هي قضية القضايا العربية وبالتالي هذا العدو الصهيوني كان عدواً وما زال وسيبقى، وعلينا أن نراهن على المقاومة سواء التي تتصدى في الداخل وهي المقاومة الفلسطينية، والمقاومة عندنا في لبنان والتي جعلت العدو الصهيوني يعد للمئة قبل أن يقدم على أي عدوان آخر لأنه لُقن دروساً في المرحلة السابقة وأصبح يحسب حساباً كبيراً، وإلا كان من الممكن أن يعود ويدمر المطار ويعود لاعتداءاته».