الخطيب والبستاني أشادا بإنجازات العهد
عشية الذكرى السنوية الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اعتبر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب، في تصريح، أنه «ثبت للبنان والعالم أهمية وصول رئيس قوي يستند إلى قاعدة شعبية واسعة إلى سدة الرئاسة الأولى».
وقال: «إنه الرئيس الحر الذي يحمل رؤية ويتميّز بإرادة صلبة ولا يخضع لابتزاز. إنه الرئيس الذي لم يستطع أحد سحقه ولا انتزاع توقيعه، ورغم سنوات الاضطهاد والقمع بقي صامداً وعاد إلى بيت الشعب بإجماع شعبه العظيم. إنه الرئيس الذي تغلب لبنان في عهده على خطر الإرهاب وبدأ بإرساء ركائز الدولة القوية العادلة والقادرة ووضع قانوناً جديداً للانتخاب وأجرى انتخابات ديموقراطية بعد تمديد ولاية المجلس النيابي مرتين».
وهنأ الخطيب، في هذه الذكرى، الرئيس عون، آملاً «استكمال إنجازات العهد والتغلب على التحديات المتبقية ولا سيما الاقتصادية وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم، وأن تترافق المسيرة مع تأليف حكومة منتجة وفاعلة تخطط داخلها للعمل وليس للتعطيل».
بدوره، غرد عضو «تكتل لبنان القوي» النائب فريد البستاني عبر «تويتر» قائلاً: «عشية الذكرى الثانية لاعتلاء العماد عون سدة الرئاسة نتقدم من فخامة الرئيس ومن الشعب اللبناني بتهانينا الحارة لأنّ هذا العهد قد حقق الكثير من تحرير الأرض وطرد الإهاب إلى وضع قانون انتخابي جديد وإرساء دولة المؤسسات والخير لقدام».
وأثنى على جهود عون والرئيس المكلف تاليف الحكومة سعد الحريري «اللذين يعملان لبلورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفقاً لمعيار واحد، تعكس بصورة دقيقة نتائج الانتخابات وتحترم الأصول والأعراف الديموقراطية».
كما رحب بقرب ولادة حكومة العهد الأولى «التي يعول عليها اللبنانيون كثيراً لتحقيق كل ما يصبون إليه من إصلاح ومحاربة للفساد وتنشيط للإقتصاد وخلق فرص عمل للشباب وحلّ المشاكل المزمنة من ماء وكهرباء وبنى تحتية، لا سيما العمل على عودة النازحين».
من جهة أخرى، بعث البستاني برسالة عزاء إلى الملك الأردني عبدالله الثاني، أعرب له فيها «عن تأثره الكبير للفاجعة التي حلت بالمملكة الأردنية الهاشمية والتي أدت إلى وفاة العشرات من التلامذة الصغار خلال العاصفة الأخيرة «.
وبعث البستاني بتعازيه إلى آهالي الضحايا وعائلاتهم، وأعرب عن مواساته للملك وللشعب الأردني في مصابه الجلل.