مخزومي: الأزمة متصلة بتجاوز نتائج الانتخابات
استقبل رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي في مكتبه في وسط بيروت، وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان، وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وإثر اللقاء، أكد مخزومي «أهمية دور وزارة الدولة لشؤون المرأة»، مثنياً على «الاستراتيجية التي وضعتها لمدة خمس سنوات للعمل على تعزيز وضع المرأة». ولفت إلى «الجهود التي تبذلها مؤسسة مخزومي لتمكين المرأة»، وأشار إلى أنه من «موقعه في مجلس النواب سيعمل بشكل جدي على تغيير واقع المرأة التي تعاني من التهميش والإجحاف، خصوصاً على صعيد حقها بإعطاء الجنسية لأولادها وحقها بالتمثيل السياسي». وشدّد على «أهمية مشاركة المرأة بشكل كبير في الحكومة المقبلة، لا سيما أن المجلس النيابي الحالي يضم 6 نساء للمرة الأولى في تاريخه».
ولفت مخزومي إلى «أن الحديث تطرق إلى الوضع الحكومي، والأحوال العامة في البلاد في ظل تصريف الأعمال»، وجدد «الدعوة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة»، لافتاً إلى أن «الظروف الاقتصادية تحديداً، تدعونا للتعجيل في تشكيلها». وجدّد تأكيد أن «لا أزمة سنية ويجب ألاّ تكون الأزمة سنية، فالموضوع متصل بأزمة تجاوز نتائج الانتخابات التي أكدت عدم حصرية التمثيل عند كل الطوائف وليس عند الطائفة السنيّة فحسب»، معتبراً «أنّ الحل بسيط وغير معقد، المهم أن يكون عند أصحاب القرار النية بإنجاز الحكومة، والانتقال من تصريف الأعمال إلى العمل الفعلي والجدي لإنقاذ البلد».
من جهة أخرى، أشادت عائلات بيروتية في بيان أصدره باسمهم الدكتور أحمد نجارين، بـ «دور مخزومي «الذي يحيط أبناء بيروت وعائلاتها بالاهتمام والرعاية لشؤونهم كافة، ويبذل جهوداً جبّارة منذ زمن بعيد، ليس بين أهل بيروت فحسب بل يعمل في الداخل والخارج من أجل رفعة لبنان واللبنانيين. وها هو يولي ملف النفايات الاهتمام، فيجمع الخبراء للوصول إلى أفضل الحلول وينقلها إلى مجلس النواب».
وأكد البيان أن «مخزومي سيفي بما تعهد به لجهة الأمن والبيئة والتلوث وإدارة النفايات والصحة والسكن والكهرباء وتوفير فرص العمل والملفات الحياتية الملحة»، منوهاً بسياسته «الواضحة والجلية والقائمة على الاعتدال سلوكاً والوسطية نهجاً».