مجلس المندوبين في «اللبنانية»: نرفض التعرّض للجامعة أكاديمياً أو إدارياً
أكد مجلس المندوبين في الجامعة اللبنانية رفض التعرض لأي جزء من جسم الجامعة الأكاديمي أو الإداري، مشيراً إلى أن «محاولة الإيهام بحصول تلاعب أو تمايز أو تعاطف لا أساس له من الدقة بل طعن بمسيرة طويلة لن توقفها محاولات بائسة للإساءة إلى السمعة الحسنة ولضرب المستوى والمس بمعنويات الأساتذة والطلاب».
وجاء في بيان صدر عن رئيس مجلس المندوبين – ممثل أساتذة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور علي رحال: «بالعودة الى سجلات خريجي الفرع الفرنسي لكلية الحقوق الجامعة اللبنانية منذ انطلاقته في العام 1996، خرج أكثر من ثلاثين طالباً أصبحوا من حملة شهادة الدكتوراه وأكثر من مئة قاض، وأكثر من مئتي محام والكثير من الضباط والدبلوماسيين وموظفي الإدارة العامة والعديد من كتاب العدل».
أضاف: «عطاء لا ينتهي بفضل هذه الكوكبة اللامعة من أساتذة الفرع وعلى رأسهم المديرة الدكتورة سيبال جلول. إن محاولة الإيهام بحصول تلاعب أو تمايز أو تعاطف لا أساس له من الدقة بل طعن بمسيرة طويلة لن توقفها محاولات بائسة للإساءة إلى السمعة الحسنة ولضرب المستوى والمس بمعنويات الأساتذة والطلاب».
وختم: «إنّ كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية بكافة فروعها وفئاتها تتضامن مع هذا الفرع وترفض أي تعرض يطال أي جزء من جسمها الأكاديمي أو الإداري وتعلن نهار الأربعاء الواقع في 7/11/2018 غداً ، يوماً تضامنياً مع الفرع الفرنسي مع وقفة تضامنية في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا».
ووقع البيان ممثلو الأساتذة وهم: الفرع الأول: حسان أشمر – الفرع الثاني: جوزف عيسى – الفرع الثالث: عبد الستار الأيوبي – الفرع الرابع: مازن ترو – الفرع الخامس: أحمد اشراقية – الفرع الفرنسي: كارول نجم».