بدء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي
فتحت، أمس، صناديق الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في الولايات الشرقية.
وتوجّه الناخبون في لونغ آيلاند، إلى صناديق الاقتراع، للتصويت على انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس الأميركي في واحدة من أقوى السباقات الانتخابية خلال السنوات العشر الماضية.
ومن المتوقّع أن يُدلي ما يصل إلى 105 ملايين شخص بأصواتهم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وسيصوّت الناخبون في لونغ آيلاند على اختيار الحاكم والنائب العام للولاية وأعضاء الكونغرس وأعضاء المجلس التشريعي للولاية، وفقاً لما نشره موقع «لونغ آيلاند نيوز» الأميركي.
يُذكر أنّ هذه الانتخابات هي الأولى على مستوى البلاد منذ فوز ترامب بالرئاسة في تحول مفاجئ عام 2016 بمثابة استفتاء على الرئيس الجمهوري الذي أثار حالة استقطاب في البلاد وعلى سياساته المتشددة. كما ستمثل اختباراً لمدى قدرة الديمقراطيين على تحويل طاقة المعارضة الليبرالية المناهضة لترامب إلى فوز من خلال صناديق الاقتراع.
وقال ترامب لأنصاره مساء أول أمس، في فورت وين في ولاية إنديانا في واحد من ثلاثة لقاءات شعبية لتشجيع الناخبين على المشاركة في آخر يوم قبل الانتخابات «كل ما حققناه معرض للخطر غداً».
ويجري التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب وعددها 435 مقعدا وعلى 35 من مقاعد مجلس الشيوخ وعلى 36 من مناصب حكام الولايات في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس وتتركز على سباقات تنافسية من أقصى شرق البلاد إلى أقصى غربها تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تحسم في أي من الاتجاهين.
وترجّح التوقعات «حصول الديمقراطيين على 23 مقعداً إضافياً على الأقل»، وهي التي يحتاجونها لتحقيق الأغلبية التي ستمكنهم من عرقلة جدول أعمال ترامب التشريعي والتحقيق في تصرفات إدارته.
وفي اللحظات الأخيرة سحبت «إن.بي.سي» و»فوكس نيوز» و»فيسبوك» إعلاناً لحملة ترامب وصفه منتقدون بأنه «عنصري». ويعرض الإعلان الذي تبلغ مدة عرضه 30 ثانية لقطات مصورة لمحاكمة مهاجر غير شرعي من المكسيك أدين في قتل ضابطي شرطة عام 2014 ومعها لقطات لمهاجرين قادمين من المكسيك.
وأدان منتقدون بعضهم من حزب ترامب الإعلان باعتباره «يثير انقسامات عنصرية». ورفضت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عرضه قائلة إنه «عنصري».
ويتوقع خبراء «أن يكون الإقبال على التصويت هو الأعلى في انتخابات التجديد النصفي منذ 50 عاماً».