إصدار ديوان «بوح الشجر» للشاعرة مادلين طنّوس
قصائد وطنية وغزلية حضرت بديوان الشاعرة الدكتورة مادلين طنّوس «بوح الشجر» في إطار من الشعر الوجداني والإنساني.
وفي تصريح صحافي لها أشارت طنّوس خلال حفل توقيع الديوان استضافته مكتبة روبرت سكاف في الكنيسة الإنجيلية المشيخية بحمص إلى أن الديوان يضم بين دفتيه 33 قصيدة عمودية وتفعيلة وسمته بوح الشجر نسبة إلى إحدى قصائدها وهو يلائم المضمون الذي يكتنز بين سطوره البوح الوجداني.
والديوان بحسب طنوس يتناول قضايا الوطن والإنسان والشهيد بأسلوب بسيط قريب من المتلقي لافتة إلى أنها تحضر حالياً لمجموعتين شعريتين إحداهما نثرية والأخرى شعر موزون.
وحول الديوان رأى عماد إبراهيم موجّه اختصاصي باللغة العربية أنه جمع شتى ألوان الجمال الماثلة في الطبيعة وتغنّى بالوطن والجلاء في نيسان، مشيراً إلى أنها حاولت ببعض قصائدها أن تخنق صوت الحزن في داخلها حين ارتدت ثوب الفرح والسلام، فضلاً عن غنى قصائدها بالصور الشعرية الجميلة المبتكرة والخيال الخصب والأسلوب الرشيق والعبارات التي تتلاءم وروح العصر وعمق التفكير والثقافة الشمولية.
بدوره اعتبر الأديب رفعت ديب أن الشاعرة طنّوس غارقة في ذاتيتها لأن الذاتية والغنائية هما من أهم خصائص الإبداعية والرومانسية كما كان حضورها كأنثى طاغياً في قصائد بوح الشجر من خلال لغتها الهامسة ومفرداتها القريبة من الحياة اليومية والمشحونة بطاقات عاطفية حارة.
وبين الأديب نبيل باخص أن الديوان ملحن بطبيعته بما يتخلله من عذوبة موسيقية وألوان رشيقة وفيه عاطفة صادقة تنبع من داخلها وطرق خلابة في اختطاف الفرح من الحزن.
يُذكر أن هذا الديوان هو ثاني إصدارات مادلين طنوس والتي صدر لها سابقاً ديوان «شمس وفيّ» بالشعر المحكي.