الكيان الصهيوني يصادق على بناء 640 وحدة استيطانية… والخارجية الفلسطينية تدين وتحمّل إدارة ترامب المسؤولية
صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني على إقامة 640 وحدة استيطانية في مستوطنة «رمات شلومو» المقامة على أراضي بلدة شعفاط، شمالي القدس.
وقالت صحيفة «هآرتس» الصهيونية إن «لجنة التخطيط المحلية التابعة للبلدية في القدس، صادقت الاثنين الماضي على إقامة 640 وحدة استيطانية في القدس خلف الخط الأخضر في حي رمات شلومو وحي بيت حنينا».
من جانبها، دانت الخارجية الفلسطينية مصادقة الحكومة الصهيونية على بناء ما يزيد عن 640 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وقالت الوزارة في بيان إن تلك الوحدات وغيرها يؤدي إلى تدمير أي فرصة للوصول إلى حلول سياسية للصراع تكون فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وحملت الوزارة الإدارة الأميركية الحالية بانحيازها المطلق «للاحتلال والاستيطان، المسؤولية عن توفير الغطاء والمناخات لتنفيذ هذه المخططات الاستعمارية التوسعية»، محمّلة حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات.
ورأت الوزارة أن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد ما تبقى منها هي بمثابة رسالة عنيفة من قبل الاحتلال لجميع الدول التي تطالبنا بمنح «الفرصة» لصفقة القرن الأميركية.
وتسبّبت الموافقة على خطة توسيع المستوطنة عام 2010، بأزمة مع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي كانت تعارض الاستيطان بوتيرة متسارعة في المناطق المحتلة عام 1967.
وقالت صحيفة هآرتس» العبرية، إن الأراضي التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة، تقع خارج «الخط الأخضر»، وقسم منها سيُقام على أراضٍ ذات ملكية فلسطينية خاصة.
وكان الكيان الصهيوني، وافق في 18 من تشرين الاول، على بناء 1323 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية، حيث أصبح العدد الإجمالي للوحدات الاستيطانية إلى 2600 في يومين.
وطالب الاتحاد الأوروبي العدو الصهيوني وقف بناء مستوطنات جديدة، محذراً من أنها تهدّد أي اتفاق سلام.