الحرس الثوري: نمتلك قدرات صاروخية عالية والحرب الاقتصادية ضدّنا ستفشل
أكد الحرس الثوري الإيراني «امتلاك طهران قدرات صاروخية عالية وبالغة الدقة»، مشيراً إلى أن «الحرب الاقتصادية لتي لجأ إليها العدو بعد یأسه من الخیار العسكري ضد الشعب الإيراني ستمنى بالفشل».
في هذا الصّدد، صرّح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، «أن إيران تمتلك قدرات صاروخية عالية وبالغة الدقة وأن العدو يخشى من هذه القدرات»، لافتاً إلى أن «العدو لجأ إلى الحرب الاقتصادية بعد یأسه من الخیار العسكري ضد الشعب الإيراني، لكنه سيمنى بالفشل فيها أيضاً».
وفي كلمة ألقاها في ملتقى «المجاهدون في الغربة» الدولي المنعقد في مدينة دامغان شمال شرق إيران، قال العميد سلامي: «إننا نعلم جميعاً أن الكثير من الأرض الإسلامية أضحت اليوم ساحة جهاد ضد مستكبري العالم حيث ارتدى الشباب درع الجهاد لإنهاء هيمنة المستكبرين على المسلمين».
واعتبر العميد سلامي «أن المسلمين قرروا إنهاء سيطرة المستكبرين السياسية والعسكرية والاقتصادية في الأرض الإسلامية ويريدون الانعتاق من ساحة العبودية الحديثة في العالم».
وأضاف: «لهذا السبب تآلفت قلوب المسلمين مع بعضها بعضاً في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان واليمن والبحرين والحجاز ومصر وغالبية الدول الإسلامية الأخرى وتهيأت الأرضية لبلورة الأمة الإسلامية الواحدة، لذا فإن جغرافيا العالم الإسلامي لم تعد ساحة لهيمنة المستكبرين الأميركيين والبريطانيين والصهاينة وحلفائهم التابعين لهم»، على حد تعبير العميد في الحرس الثوري.
وأكد نائب القائد العام «أن أي شعب جعل الجهاد أداة سعادته لا يموت أبداً. ولهذا السبب فإن اليمن لن يموت أبداً وأن شعبه ساعٍ الآن لاستعادة هويته العريقة».
فيما أكد وزير الأمن الإيراني السابق، أمس، «أن أميركا وضعت منذ خمسة أعوام ست خطط، شرعت بتنفيذها للإطاحة بالثورة الإيرانية».
وقال وزير الأمن الإيراني السابق، حيدر مصلحي، «إن أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والصهيونية وضعت منذ قرابة 5 سنوات 6 خطط لمواجهة الثورة الإسلامية، وبذلت محاولاتها لتنفيذها، ومن المؤسف للغاية أن بعض العناصر في الداخل والمتغلغلين تعاونوا معهم».
وكشف مصلحي «أن هذه الخطط الـ6 تتمثل في الانسحاب من الاتفاق النووي، وإثارة الاستياء العام، ورفع أسعار العملة الصعبة، ورفع نسبة التضخم، ووقف البرنامج النووي، وتعريض أساس النظام للخطر».