صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

رفع درجة التأهّب عقب أحداث كفركنا

رفعت «إسرائيل» حالة التأهب القصوى بين صفوف قوات الشرطة خوفاً من تصاعد الأحداث على خلفية الأحداث التي أعقبت مقتل الشاب الفلسطيني خير الدين حمدان في قرية كفركنا. وأعلن مفتش عام شرطة الاحتلال الجنرال يوحنان دانينو، رفع درجة التأهب إلى الدرجة «ج»، وهي ثاني أعلى درجة استعداد شرطية خاصة في التجمعات السكنية العربية والمدن المختلطة.

ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن دانينو تأكيده خلال جلسة خاصة مع كبار قادة الشرطة، لتقييم الموقف عقب أحداث كفركنا، دعم قيادة الشرطة أفرادها الضالعين في ما حدث في القرية، وشدّد على ضرورة الانتظار إلى حين صدور نتائج التحقيق في الموضوع. وأضاف أنه أمر قادة الشرطة في مختلف المناطق بالاحتكام إلى الحوار مع «عرب إسرائيل»، إلى جانب العمل بصرامة ضد جهات متطرّفة تسعى إلى تأجيج الأوضاع، على حد قوله.

نتنياهو يتوعّد أيّ فلسطيني يلقي الحجارة على الجنود الصهاينة

توعّد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أيّ فلسطيني أو مواطن عربي باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدّهم في حال إلقاء أيّ حجارة على جنود الشرطة والجيش «الإسرائيلي»، وذلك عقب أحداث قرية كفركنا التي نشبت السبت وتسبّبت في حالة فوضى عارمة ردّاً على مقتل شاب عربي على يد قوات الشرطة.

ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن نتنياهو قوله إن «إسرائيل بصفتها دولة قانون لن تتحمل المشاغبات، بل ستعمل ضد كل من يقوم بإلقاء الحجارة وإغلاق الطرقات».

وأضاف رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، أنه أمر وزير الداخلية بدراسة احتمال سحب جنسية أيّ مواطن يدعو إلى القضاء على «إسرائيل»، كما أمر بالمضي قدماً نحو إخراج «المرابطون» و«المرابطات» العاملين في الحرم القدسيّ من دائرة القانون. وكان قد دعا وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» يتسحاق أهارونوفيتش الجميع إلى التحلي بضبط النفس، مشيراً إلى أن حادث مقتل الشاب خير الدين حمدان في قرية كفركنا لا يزال قيد التحقيق.

بيرتس يقدّم استقالته قبل إقالته

قدّم وزير البيئة «الإسرائيلي» عامير بيرتس، من حزب «الحركة» الذي تتزعمه وزير القضاء تسيبي ليفني، استقالته من الحكومة «الإسرائيلية» أمس، لألأأم،، وذلك على خلفية معارضته مشروع موزانة الدولة والسياسة التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو في المجالين الاقتصادي والسياسي.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن بيرتس كان قد قد اجتمع صباح أمس مع ليفني وأبلغها نيته تقديم الاستقالة، وأوضحت ليفني أنها تحترم هذا القرار وأنها ستواصل التعاون مع بيرتس في إطار أعمال الحزب.

وكانت قد أعربت أوساط في الائتلاف الحكومي عن اعتقادها بأن نتنياهو كان ينوي إقالة بيرتس في وقت لاحق أمس، بعدما أعلن الأخير أنه لن يبقى في الحكومة إذا واصلت اتّباع سياستها الحالية في المجالين الاقتصادي والسياسي، وأنه لن يدعم مشروع موزانة الدولة لدى طرحه على «الكنيست» اليوم الاثنين للتصويت عليه بالقراءة الأولى.

«إسرائيل» هي التي كشفت رسالة أوباما إلى خامنئي

نقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مصدر دبلوماسي «إسرائيلي» رفيع مستوى قوله إن «إسرائيل» كانت الأولى التي علمت برسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى مرشد عام الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، بعد وقت قصير من إرسالها، على رغم أنّ الإدارة الأميركية حاولت إخفاء أمر الرسالة عن حكومة «إسرائيل».

ونقلت صحيفة «ها آرتس» العبرية عن المصدر «الإسرائيلي» قوله إن المعلومات حول موضوع الرسالة وصلت إلى «إسرائيل» بصورة غير مباشرة لا عبر قنوات الاتصال الرسمية بين «إسرائيل» والإدارة الأميركية. ولفتت إلى أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية كشفت أمر هذه الرسالة في نهاية الأسبوع الماضي، وأن أوباما اقترح على خامنئي التعاون في الحرب ضدّ تنظيم «داعش» مقابل توصل الدول العظمى وإيران إلى اتفاق دائم حول البرنامج النووي الإيراني بحلول يوم 24 تشرين الثاني الحالي.

بنيت يهاجم حاخام «السفارديم»

هاجم وزير الاقتصاد ووزير الأديان «الإسرائيلي»، نفتالي بنيت، الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين «السفارديم» يتسحاق يوسف، بسبب توجيهه انتقادات شديدة للمجموعات اليهودية التي تقتحم الحرم القدسيّ والمسجد الأقصى، وعبّر عن معارضته هذه الاقتحامات واصفاً إياها بأنها تصبّ الزيت على النار، قائلاً إن تصريحات الحاخام الأكبر مرفوضة.

وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ الحاخام الأكبر أعلن مساء الجمعة الماضي، أن على اليهود الكف عن اقتحام المسجد الأقصى، لأن هذه الاقتحامات هي السبب الرئيس لقتل اليهود في القدس، مضيفاً: «لا يجوز أن يقتحم اليهود جبل الهيكل لأنه في هذه الخطوة استفزاز للعرب وسبب للتحريض وإشعال الأجواء في القدس».

وأثارت هذه التصريحات حفيظة الكثيرين في «إسرائيل»، أبرزهم أعضاء الكنيسيت اليمينيين من حزب بنيت الذين سارعوا إلى مهاجمته والردّ عليه، ووصفوه بانه لا يمثل أحداً، وأنه استغل المنصة التي منحت له في جنازة قتيل للتحريض على الضحية بدل اتهام الجلاد، على حدّ تعبيرهم.

ولفتت «يديعوت أحرونوت» إلى أن النواب اليمينيين في «الكنيست» يصرّون على استخدام أقصى العقوبات بحق منفذي العمليات الاستشهادية الأخيرة في القدس، منها هدم منازلهم وتهجير عائلاتهم، في محاولة لردع كل من يخطط أو يحاول تنفيذ عملية، وأن عمليات كهذه هي التي تشعل الأجواء في القدس وترخص دم اليهود.

وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن أقوال يوسف، وهو نجل الحاخام عوفاديا يوسف، جاءت خلال جنازة الشاب شالوم بعداني الذي مات الجمعة متأثراً بجراح أصيب فيها في عملية الدهس التي نفّذها السائق الفلسطينيي إبراهيم العكاري، الأربعاء الماضي، على خلفية استمرار الاقتحامات للحرم وقمع الفلسطينيين فيه. واستخدم يوسف عبارات شديدة ضد حاخامات المستوطنين واليمين المتطرف ووصفهم بأنهم «صغار» و«حاخامات من الدرجة الرابعة»، لأنهم يدعون اليهود إلى الدخول إلى الحرم القدسيّ «خلافا لرأي الغالبية الساحقة من المفتين اليهود الذين يحظرون الدخول إلى المكان بسبب قدسيته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى