حمّود: المنطق الطائفي والمذهبي مرفوض
أسف رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود ، أنّ «الحياة السياسية في لبنان تتجه أكثر فأكثر إلى تكريس الطائفية والمذهبية، على عكس ما تمّ الاتفاق عليه في مؤتمر الطائف، حيث تمّ الاتفاق على إنشاء لجنة لإلغاء الطائفية السياسية ولم يتمّ تشكيلها».
وقال حمّود في موقفه السياسي الأسبوعي «الأمور تذهب إلى عكس ما تمّ الاتفاق عليه، ولقد برزت هذه الطائفية والمذهبية في تشكيل هذه الحكومة أكثر من أيّ وقت مضى، وباعتبار أنّ قانون الانتخاب النسبي أزال احتكار الزعماء التقليديين في تمثيل طوائفهم، وهذا أمر إيجابي بالتأكيد وينبغي أن ينسحب على الجميع، معتبراً أنّ «موقف الرئيس سعد الحريري برفض توزير سني من غير تيار المستقبل ليس مقبولاّ، وانّ الأعذار التي تمّ تسويقها لرفض هذا الأمر ليست مقنعة».
ونصح الحريري «بأن يتراجع عن هذا الموقف ويثبت انّ زعامته اوسع من تيار المستقبل»، لاقتاً إلى أنّ «هذا الأمر يؤكد زعامته وقدرته على إدارة البلد بشكل أفضل، وليس بالتأكيد انتحاراً ولا أمراً يسيء إليه».
وكرّر التأكيد أنّ «المنطق الطائفي والمذهبي، منطق مرفوض، نتمنى أن يخرج الجميع منه. من هنا حتى يحصل هذا، فإننا ندعو الى العدالة والمساواة في التمثيل وأن يُعتمد ميزان واحد للجميع»، معتبراً أنّ «هذا الأمر قوّة للرئيس الحريري وليس إخفاقا له».