الأسعد: لتغليب المصلحة الوطنية على الطائفية والمذهبية
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، أن «تشكيل الحكومة لا يكون بالتراشق الإعلامي ولا بالمناكفات والعناد السياسي، ولا بالادعاء بأحقية هذا الفريق أو ذاك ولا بتقاسم الحصص والمغانم والحقائب والمواقع الإدارية والسلطوية».
واعتبر أنّ «الحل يكمن في تغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الطائفية والمذهبية والزعائمية، وخروج القوى السياسية من تبعيتها ورهاناتها على الخارج الذي لا تهمه سوى مصالحه».
وطالب الأسعد الجميع بـ «الاعتراف أولا بحق المواطن بوطن ودولة ومؤسسات وعدالة، قبل التنازع على حصة وحق هذا الفريق أو ذاك»، متسائلاً: «ماذا يعني للبنانيين وزيراً بالزائد أو بالناقص؟ وما الفرق الذي سيحدثه إذا كانت حكومة بأكملها عاجزة عن تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها، وطبقة سياسية فاسدة أغرقت البلاد والعباد بالديون وصادرت المؤسسات وشلتها، وتملكت مقدرات الدولة ولا هم عندها سوى تحصيل المزيد من المكاسب على كل المستويات».
ولفت إلى أنّ «البلد ينهار اقتصادياً ومالياً وعلى حافة الإفلاس»، معتبراً أنه آن الأوان ليرفع الشعب صوته «ويرفض الذل والفقر والتجويع وانعدام الخدمات والتقديمات».
وحيّا «شعبنا الفلسطيني في غزة على تصديه البطولي للعدوان الصهيوني وردعه له، لأن هذا العدو لا يفهم إلاّ لغة القوة والردع»، معتبراً «رد المقاومة الفلسطينية الموجع بداية الانتصار وإبقاء شعلة القضية الفلسطينية منارة يهتدي بها كلّ أحرار العالم».