قرقاش «الحديدة هادئة والميناء يعمل! والحوري يؤكد استمرار العدوان..
قرّرت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعليق عملياتها العسكرية في محافظة الحديدة غرب البلاد، بحسب قادة ميدانيين.
وقال قادة ميدانيون يمنيون في قوات الرئيس هادي «إن قواتنا تلقت أوامر بوقف هجوم مدينة الحديدة».
وتراجعت حدة المعارك الاثنين، قبل أن تتحول اشتباكات متقطعة أول أمس وتوقفت نهائياً بالأمس، بعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة المطلّة على البحر الاحمر، قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من جماعة «أنصار الله» الحوثيون.
وفي الوقت نفسه، أكّدت الإمارات «تأييدها عقد محادثات سلام يمنية في السويد في أقرب وقت ممكن رغم العملية العسكرية الجارية في مدينة الحديدة».
وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر» أمس، «نرحّب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً «أن التحالف يدعو للاستفادة من هذه الفرصة لإعادة إطلاق المسار السياسي».
وكتب قرقاش «الحديدة هادئة والميناء يعمل»، مشيراً إلى أن «مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث سيزور أبوظبي هذا الأسبوع».
ورد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري على تغريدة وزير خارجية الإمارات أنور قرقاش عن الحديدة، قائلاً إن «الإمارات دولة احتلال وهي تحاول التغطية على فشلها العسكري في الساحل اليمني والحديدة».
وأكّد الحوري «أن العدوان على الحديدة مستمرّ كما العمليات العسكرية ضد الميناء والمدينة وتحشيدهم العسكري متواصل»، متسائلاً «لماذا لا يعلن التحالف توقف العمليات القتالية كما يسمّونها؟».
كما أوضح أن «هناك محاولة لذر الرماد في وجه المجتمع الدولي ولإجهاض أي موقف دولي من الكارثة الإنسانية اليمنية».
وتخضع مدينة الحديدة لسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ 2014، وتحاول قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي استعادتها منذ حزيران الماضي. واشتدّت المواجهات العنيفة في بداية الشهر الحالي.
بالتوازي، دعا نواب البرلمان الأوروبي إلى «حظر بيع السلاح لكل دول التحالف العربي في اليمن وليس فقط السعودية».