المرابطون وأنصار الوطن: لدعم الجيش وإنجاز الاستحقاق الرئاسي تجنباً للفراغ

دعت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون وجمعية أنصار الوطن إلى «دعم الجيش اللبناني في المعركة ضدّ الإرهاب، وإلى انتخاب رئيس للجمهورية لتجنيب لبنان خطر الفراغ».

وخلال زيارة قام بها وفد من الهيئة القيادية في المرابطون برئاسة أمينها العميد مصطفى حمدان إلى رئيس جمعية أنصار الوطن ميشال الحاج في دارته في فغال جبيل، رأى حمدان «أنّ لبنان قادر بأبنائه ووحدتهم ولحمة أهاليهم أن يواجه هذا الإرهاب الذي يهدّد وجودنا كلبنانيين»، مشيراً إلى «أنّ أبناءنا وأهلنا وإخواننا في الجيش اللبناني هم الطليعة المتقدمة التي تتصدى اليوم بكل بسالة وبدماء أبناء الجيش اللبناني لهؤلاء الإرهابيين والمخربين في معركة شرسة تحتاج إلى كل الدعم منا جميعاً».

وأضاف حمدان: «نرى مشهداً مؤسفاً ومعيباً هو مشهد التمديد لمجلس النواب، وإن كان هؤلاء النواب مدّدوا من أجل البلد والأوضاع الأمنية، فاذا كانوا بالفعل يتحملون المسؤولية الوطنية عليهم أولاً من حيث الشكل، إما أن يقبضوا رواتبهم كنواب مستقيلين أو أن يفعلوا مثلما فعل أحد النواب وأن يتبرعوا برواتبهم للجيش، هذا من ناحية الشكل، أما لجهة المضمون، كان من المفروض أن يكون التمديد لفترة ستة أشهر، وان يضعوا خلال هذه الفترة قانوناً انتخابياً قائماً على النسبية يراعي أوضاع كل الأطياف المذهبية والدينية والسياسية والاجتماعية في الساحة اللبنانية، هذا إن كانوا بالفعل يريدون أن يبيضوا صفحتهم مع الشعب، ولكن أنا أقول لهم إنّ هؤلاء الذين يقومون بالحراك المدني والشعبي أمام مجلس النواب ستتصاعد تحركاتهـم إذا ما تمـادى النـواب».

وقال رئيس جمعية أنصار الوطن ميشال الحاج، من جهته: «لا يجوز أن يبقى الوطن من دون رئيس جمهورية، ونتمنى على جميع القيمين أن يأخذوا هذا الموضوع في الاعتبار وفي شكل سريع من أجل مصلحة البلد، ففي الوقت الذي لا يكون في مقدور أي فريق سياسي أن يأتي برئيس جمهورية من جانبه، فعليهم أن يبحثوا عن رئيس توافقي ووفاقي في الوسط من أجل عدم دفع الوطن إلى الفراغ والإشكالات والفيديراليات، ولكن في وجود المؤسسة العسكرية المتماسكة وبدعم الشعب اللبناني لها فلن يصل الوطن إلى هذا الوضع المخيف».