أرسلان: إلى متى الاستفراد والهيمنة وسياسة الإلغاء؟
تساءل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان: «إلى متى الاستفراد والهيمنة والتسلط والارتهان وسياسة الإلغاء؟»، معتبراً أنه «إذا توحدنا جميعاً واستوعبنا بعضنا بعضاً، يبقى احتمال بسيط أن نتمكن من مواجهة الاستحقاقات الخطيرة التي تهدّد أوضاعنا»
وقال أرسلان في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «من المعيب حقاً الذي يحصل في البلد، قسماً بالله معيب إذ أصبح يصح فينا المثل القائل «اللي استحوا ماتوا…» هجرة الشباب والفساد وانهيار المؤسسسات والأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية للدولة والشعب ألا يستحقون التضحية؟ إلى متى الاستفراد والهيمنة والتسلط والارتهان وسياسة الإلغاء»؟
أضاف: «إذا كانت الوطنية لم تجمعنا وإذا الانتخابات لم تجمعنا وإذا المصالح لم تجمعنا وإذا الوطن لم يجمعنا وإذا محاربة الإرهاب لم تجمعنا وإذا مقاومة اسرائيل لم تجمعنا وإذا مواجهة العقوبات لم تجمعنا وإذا لقمة عيش الناس لم تجمعنا وإذا هجرة أولادنا لم تجمعنا وإذا مواجهة الأوضاع الاقتصادية والمالية لم تجمعنا وإذا الطوائف والمذاهب لم تجمعنا».
وتابع: «أتساءل دائماً ما الذي يجمعنا إلا الكذب والنفاق والدجل والمهاترات والفساد والسرقة والخنوع للإرادة الخارجية وعلى طول الحق على الطليان».
وختم أرسلان: «والله بكفي وعيب، إن كان أحد يفهم معنى العيب، فإذا توحدنا جميعاً الآن واستوعبنا جميعاً بعضنا بعضاً، يبقى احتمال بسيط أن نتمكن من مواجهة الاستحقاقات الخطيرة التي تهدّد أوضاعنا».