إنجاز أمني متقدّم للقسّام يدفع العدو إلى الارتباك والقلق
حذّر ألون بن ديفيد أحد أبرز المعلقين الصهاينة مما نشرته كتائب القسّام من معلوماتٍ حساسةٍ وصور لمنفذي العملية قرب خان يونس، معتبراً أنها «يمكن أن تلحق ضرراً استراتيجياً ليس في غزة فحسب بل في كلِّ انحاء الشرقِ الأوسط».
الإنجاز الأمني الجديد للمقاومة دفع بالرقابة العسكرية الصهيونية إلى إصدار بيان استثنائي لمنع التداول بصور وتفاصيل العملية التي تدخل في إطار حرب الأدمغة بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إنّ «الإنجاز الذي حققتهُ المقاومة في معركة حدّ السيف زاد من ثقة الشعب الفلسطيني بقدرته على فرض إرادته على الاحتلال الصهيوني».
وأشار قاسم إلى أنّ «الإصرار على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار يؤكد العزم الفلسطينيّ على تحقيق أهداف المسيرات، وإرباك حسابات الاحتلال وخُططه وصولاً لانتزاع حقوقهم وحريتِهم».
وكانت كتائب القسام قد كشفت الخميس بياناً حول عملية «حد السيف» التي أفشلت مخططاً صهيونياً خطيراً، وأعلنت عن تمكّنها من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة.
«القسّام» أعلنت فشل العدو الصهيوني في الاعتداء الذي خطط له على خان يونس، وقالت مصادر لـ»الميادين» إن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية هو اختطاف القيادي في الكتائب مروان عيسى.
وعقب العملية، دعا رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل إلى الجلوس على طاولة الحوار، وأكّد في كلمة له خلال حفل تأبين شهداء مواجهات خان يونس، أنّ «عين المقاومة الفلسطينية لا تنام، وأصابع المجاهدين لا تترك الزناد».