خيار المقاومة أسقط الرهان على التطبيع والصفقات المشبوهة
استقبل عضو المكتب السياسي منفذ عام صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور محمود أبو خليل في مكتب المنفذية، وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عبد الناصر كنعان، بحضور عدد من أعضاء هيئة المنفذية.
وفد «الديمقراطية» هنّأ بعيد تأسيس «القومي»، ثم ناقش الجانبان الأوضاع التي تهمّ أبناء شعبنا الفلسطينيين وحقهم في العمل لدعم صمودهم والتمسك بحق العودة. وأكدا أنّ «خيار المقاومة أسقط الرهان على التطبيع والصفقات المشبوهة. وما حصل في غزة فرض معادلة استراتيجية، عمادها الدم والكفاح المسلح والتنسيق بين مختلف فصائل المقاومة»، معتبرين أنّ «انتفاضة الشباب الفلسطيني من طعن ودهس ودولاب وغيرها، من الوسائل المتاحة، وأنّ التجربة الوحيدة، هي تجربة المقاومة، وبالتالي، هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو»، مشدّدين على «ضرورة إنهاء الانقسام، وسرعة الالتفاف حول برنامج وطني واضح، يعطي زخماً إيجابياً في خدمة مستقبل المسألة الفلسطينية السائرة نحو النصر لا محالة.
واستقبل أبو خليل وفداً من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» برئاسة عبد المجيد العوض، الذي قدّم التهنئة بعيد تأسيس الحزب.
وأكد العوض «حرص حركة حماس على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها»، مشيراً إلى «أنّ المقاومة قادرة على لجم المحتل الغاصب»، مؤكداً «جهوزيتها لردّ ايّ عدوان على الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة».
بدوره، بارك أبو خليل انتصار المقاومة في قطاع غزة، مؤكداً أنّ المطلوب تعزيز صمود أبناء شعبنا في فلسطين، بالإضافة إلى إقرار حقوقهم المدنية والاجتماعية في مخيمات لبنان.
ورفض المجتمعون كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب»، داعين إلى «ضرورة الثبات على نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين.