«التنمية والتحرير»: الذين يؤخرون تشكيل الحكومة يحاولون إضعاف لبنان
اعتبرت كتلة التنمية والتحرير أنّ الذين يؤخرون تشكيل الحكومة يحاولون إضعاف لبنان في غمار الأحداث الجارية في المنطقة، داعيةً أهل الحل والربط الذين يعملون على تشكيل الحكومة إنجاز هذا الأمر بأسرع ما يمكن.
وفي هذا الإطار، قال النائب أيوب حميّد خلال احتفال لبلدية بيت ليف بافتتاح طريق عام بيت ليف- راميا في مجمع الإمام الصدر في بيت ليف، عن الموضوع الحكومي «إنّ المعايير التي وضعت في الأساس إنما هي معايير هجينة لم تعهدها الحكومات السابقة ولم تكن المعيار في تشكيل الحكومات. وأننا بحاجة إلى معالجة بعض السلبيات التي تشوه صورة مجتمعنا، في الوقت الذي نسعى فيه للتنمية ننتظر أن يكون هناك بداية خلاص لوطننا من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، على ألاّ ندخل في مرحلة اليأس».
من جهته، شدّد النائب علي خريس خلال احتفال تابيني في بلدة العبّاسية الجنوبية، على «العمل من أجل تحصين الوطن»، مشيراً إلى «أنّ الذين يؤخرون تشكيل الحكومة إنما يحاولون إضعاف الوطن في غمار الأحداث التي تجري في المنطقة ونحن في حركة أمل لا نساوم على وزراء ومناصب عندما تكون مصلحة الوطن تحتاج إلى التنازل وقد فعلها الرئيس نبيه بري أكثر من مرّة، وكان الحل دائماً من حسابنا، لأننا نحن من يضحي دائماً من أجل حماية الوطن». وأكد أن «لا عدو للبنان سوى الكيان الصهيوني الغاصب والإرهاب التكفيري».
بدوره، أسف النائب محمد نصر الله خلال زيارته المرضى في مستشفى البقاع الغربي في بلدة سحمر، للوضع الحكومي الحالي، وقال: «الأمور تراوح مكانها، وهذا الأمر ليس في مصلحة لبنان واللبنانيين عموماً، فالكل يتنافس على ذكر المساوئ التي يعيش فيها الوطن، والتي لا يمكن أن نخرج منها إلاّ من خلال تشكيل حكومة واعدة، بخطط وبرامج وإنجازات تسعى لأخذ اللبنانيين إلى شاطئ الأمان الذي يرغبونه ويريدونه».
ونبّه إلى أن «المراوحة مضرة جداً بلبنان»، مضيفاً «حري بأهل الحل والربط الذين يعملون على تشكيل الحكومة، إنجاز هذا الأمر بأسرع ما يمكن لمصلحة لبنان واللبنانيين».
ورداً على سؤال عن أزمة تلوث مياه نبع عين الزرقاء، قال نصرالله «إنّ ما جرى هو محطة من محطات تحميل الدولة مسؤولية الرعاية الكاملة من خلال وضع خطة استراتيجية للمياه في لبنان ولليطاني ولمياه عين الزرقاء بشكل خاص جداً»، معتبراً أن «هذه المياه التي لا تزال واعدة لأن تكون في خدمة الناس والمنطقة، لا يجوز أن تترك بهذا الشكل التي هي فيه الآن، ومعرّضة إلى مزيد من التلوث والإساءات، ونحن نقوم بما لدينا من مساع بالضغط من أجل تحسين أوضاع هذه المياه لتعود إلى أهلها».