الداعوق: كل المعنيين بتشكيل الحكومة مسؤولون عن تردّي الأوضاع

اعتبر الأمين العام لـ «منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق أنّ كلّ المعنيّين بعملية تشكيل الحكومة من دون استثناء يتحمّلون مسؤولية استمرار تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحياتية لمجموع اللبنانيين.

وقال الداعوق في بيان أمس: «إنّ البلد يعاني أصلاً من أزمات عديدة، لا سيما تلك الناتجة عن السياسات الاقتصادية الخاطئة التي اعتمدت منذ مطلع التسعينات، وقد تأمّل اللبنانيون خيراً بالتوجهات الجديدة التي أعلنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يولي القطاعات الإنتاجية اهتماماً كبيراً لإخراج الاقتصاد من شرنقة الريع التي يكاد لبنان يختنق في داخلها إلى رحاب الإنتاج الواسعة».

وشدّد على أنّ «تأخير تشكيل الحكومة له بالطبع أسباب سياسية، ولكن له غاية أساسية أخرى وهي إبقاء الاقتصاد اللبناني ضمن الحلقة المفرغة التي يدور فيها منذ نحو ثلاثة عقود، حيث يتراكم الدين وفوائده، حتى وصلت الأرقام إلى الفلك».

وطالب الداعوق الأفرقاء المعنيّين «بأن يأخذوا كلّ ذلك بعين الاعتبار، لكي تكون توجهاتهم مبنية على هذه الحقائق الملموسة التي لا بدّ من مواجهتها بقرارات صارمة، تبدأ أولاً بتشكيل الحكومة، ثم بجعل برنامج عملها قائماً على أسس إنقاذية علاجية حتى لو كانت موجعة في بعض نواحيها، شرط أن تكون نتائجها مضمونة أولاً بوقف التدهور والانحدار وثانياً بوضع الاقتصاد الوطني على سكة التعافي وصولاً إلى مراحل الاستقرار والازدهار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى