الأيوبي: لبنان والشام جزء من أمة واحدة ومجتمع واحد درويش: النهضة تتحقق من خلال النشئ الجديد الذي يلتزم حب الوطن وقضاياه
أقامت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء تكريمياً للنائب في البرلمان اللبناني علي درويش تخللته مأدبة غداء، وذلك في مطعم «السمرلند» بضواحي سيدني، وحضر اللقاء إلى جانب منفذ عام سيدني في الحزب جورج يزبك، القنصل السوري ماهر دباغ، مطران السريان في استراليا مالتيوس ملكي، أعضاء المجلس القومي: عادل موسى، أحمد الأيوبي، فؤاد شريدي، ناظر التربية والشباب مهدي نزهة وناظر العمل والشؤون الإجتماعية عماد الحاج.
كما حضر مسؤول التيار الوطني الحر في سيدني طوني رزق، وفد من تيار المردة برئاسة طوني ابو ملحم، مسؤول حزب البعث العربي الإشتراكي في سيدني فوزي أمين على رأس وفد، زياد داوود ممثلاً جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ممثل عن الجمعية الإسلامية العلوية، عضو بلدية ماركفيل ورئيسها السابق إسكندر سليمان، مسؤول منظمة التحرير الوطني الفلسطيني عبد القادر قرنوح، حسين الديراني وغسان العشي، الإعلاميان عباس مراد وممدوح سكرية، الدكتور عماد برو، وعدد من الوجوه الإجتماعية والثقافية البارزة.
ألقى أحمد الأيوبي كلمة بإسم الحزب السوري القومي الاجتماعي استهلها مرحباً بالنائب درويش، وتوجه اليه بالقول: «أنت في حضرة الحزب السوري القومي الاجتماعي ونحن في يوم الاستقلال نقول نريد وطناً مستقلاً ودفعنا لأجل هذا الوطن الشهيد تلو الشهيد من أجل استقلاله، ولنا في لبنان شهيد الإستقلال الأوحد الشهيد سعيد فخر الدين، فنحن أساس استقلال لبنان وسيادته.
وأضاف: «نحن في الحزب رفضنا اتفاق الاستسلام مع الاحتلال، وحاربنا النهج الذي كان يريد جعل لبنان كانتوناً ملحقاً بالمشروع الصهيوني».
وأكد الأيوبي انّ الجيش السوري دخل لبنان بإرادة اللبنانيين بهدف منع تقسيم لبنان واستعادة سلمه الأهلي، كما شارك الى جانب قوى المقاومة وحزبنا في طليعتها بالتصدي للعدو «الإسرائيلي» ودحره».
وختم قائلاً: لبنان لا يمكنه أن يحيا دون الشام ولا يمكن للشام أن تحيا دون لبنان، فلبنان والشام جزء من أمة واحدة ومجتمع واحد، ومن لا يعرف هذه الحقيقة فليشاهد ماذا يحدث في أمتنا من ويلات ومصاعب لم تطال دمشق وحدها وعمّان وحدها وبغداد وحدها ولا تطال بيروت والقدس وحدهما فالهجمة على الأمة لن تستثني أحداً.
وكانت كلمة للنائب درويش شكر في مستهلها الحزب القومي على اللقاء التكريمي، مشيراً الى الوضع اللبناني الداخلي الذي نتج بعد الانتخابات النيابية، حيث تمّت إعادة رسم للخريطة السياسية والتي يعوّل عليها في عملية النهوض بلبنان، مؤكداً أنه ينطلق من طرابلس إلى كلّ لبنان، لافتاً الى دور أبناء طرابلس الوطني خاصة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، كما أشار الى العلاقات التي تربط لبنان وسورية، مشيراً الى أنّ سورية دولة شقيقة للبنان وتربط البلدين علاقات ومصير مشترك، لا سيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي».
وتطرق درويش الى الوضع الإقتصادي السيّئ الذي يشهده لبنان الذي دفع ثمن الصراع الجاري في المنطقة، ولفت الى أنّ الإستقرار الأمني في سورية ينعكس إيجاباً على لبنان واقتصاده، مشيراً الى انّ فتح معبر نصيب بين سورية والأردن سيؤثر إيجاباً على تصدير الإنتاج اللبناني.
وأكد أنّ رسالته للنشئ الجديد هي أن يكونوا خير مثال ومميّزين وأن يكونوا أعمق في العلم، وان يكونوا متحفزين لتقديم نموذج جديد حتى تكون هناك نهضة، وهي لا تتحقق إلا من خلال النشئ الجديد الذي يلتزم حب الوطن وقضاياه».