بيونغ يانغ توقف محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي
أوقفت كوريا الشمالية محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي الراعي الرئيسي لمشروع قرار للأمم المتحدة يدعو إلى إحالة ملف بيونغ يانغ على المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم ضد الإنسانية.
وفي بيان مؤرخ بثلاثين تشرين الأول وزع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قالت بعثة كوريا الشمالية في المنظمة الدولية إنها علقت محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي بسبب هذه المسألة.
وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في 17 شباط إلى أن كبار مسؤولي الأمن في كوريا الشمالية وربما رئيسها كيم جونغ اون نفسه يجب أن يقدموا إلى العدالة الدولية لإصدارهم أوامر بالتعذيب والتجويع والقتل.
وقالت كوريا الشمالية في بيانها: «على رغم أننا لا نعارض الحوار والتعاون لتعزيز وحماية حقوق الإنسان الأصيلة سنرد بشدة وإلى أبعد مدى على أية محاولة لاستغلال قضايا حقوق الإنسان بشكل متواصل لتقويض نظامنا».
وعلقت بيونغ يانغ اعتباراً من 31 تشرين الأول كل الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي بسبب هذا القرار الذي تتبناه نحو 50 دولة، وحذرت من يؤيد هذه الخطوة قائلة إن عليه «تحمل المسؤولية كاملة عن عواقبها».
ووضع الاتحاد الأوروبي واليابان مسودة القرار الذي لا يذكر كيم بالاسم، والمرجح أن تقره لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان في وقت قريب ربما الأسبوع المقبل.