توقيف إرهابيين اعتدوا على الجيش في الشمال والإفراج عن مخطوف كويتي بمسعى من ابراهيم
تواصل القوى الأمنية ملاحقة الإرهابيين وتوقيفهم في مختلف المناطق. وبنتيجة تكثيف الجيش عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن المسلحين الفارين، أقدم المدعو محمد أحمد نصوح على تسليم نفسه لقوى الجيش في منطقة الشمال، لحمله السلاح والاشتراك مع آخرين في الاشتباك مع وحدات الجيش في بلدة بحنين وجوارها، بحسب ما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش. وفي بيان آخر، أعلنت أنه «بنتيجة الإجراءات الأمنية المستمرة بحثاً عن المشبوهين والمطلوبين، أوقفت قوى الجيش في بلدة بحنين – عكار المدعو عمر محمد بريص، لاشتراكه مع آخرين في إطلاق النار على عناصر الجيش في البلدة المذكورة. وتمّ تسليم الموقوف الى المرجع المختص لإجراء اللازم».
كما دهم الجيش محلاً يشغله عبدالله أديب في الشارع الجديد في القبة – طرابلس وأوقف أديب على خلفية إطلاقه النار على الجيش.
ودهمت قوة من الجيش صباح اليوم مخيماً للاجئين السوريين عند مدخل بلدة تلعباس الغربي. ولم يتم توقيف أي شخص.
إلى ذلك، أوقفت وحدة من الجيش، ثلاثة أشخاص من التابعية السورية ورابعاً مصرياً، في محلة تقاطع الكولا لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وتمكنت عناصر مكتب القبيات في المديرية الإقليمية لأمن الدولة في عكار، من القبض على السوريين جاسم ومحمود .ع، المشتبه بتورطهما في أعمال إرهابية وأمنية.
وأوقفت دورية تابعة لمكتب أمن الدولة في حاصبيا – مرجعيون السوريين الأشقاء إ.ن.، م.ن.، س.ن ون.ن سعد الدين المقيمين في بلدة شبعا في قضاء حاصبيا، لقيام شقيقهم ر.ن سعد الدين التابع لما يسمى «الجيش الحرّ» والموجود في سورية بإرسال صورة إليهم وهو يحمل رأس شخص مؤيد للنظام بعدما قام بذبحه، وبدورهم قاموا بتوزيع الصورة والتباهي بها. وأحيلوا جميعاً إلى التحقيق تحت إشراف القضاء العسكري.
في مجال آخر، أفرج أمس عن المخطوف الكويتي مظفّر الهاجري، الذي كان خطف منذ حوالى الشهرين من أحد الفنادق في بعلبك، وذلك بمساعٍ من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، وأصبح في عهدة الأمن العام اللبناني».