علامة: لتوحيد الصف الفلسطيني
أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة أنّ «النقطة الوحيدة التي نشدّد عليها دائماً هي وحدة الصف الفلسطيني، لأنّ رغم كلّ التجارب التي مرّت بها القضية الفلسطينية سابقاً، بقيت وتبقى الدعوة الدائمة لتوحيد الصف ومتابعة تطبيق القوانين الدولية المتعلّقة بالدولة الفلسطينية وحقوق اللاجئين».
وأشار علامة في حديث إلى وكالة «أخبار اليوم» الى أنّ «العدو الإسرائيلي واضح في تصرفاته، من حيث عمله العلني على إضعاف شعبنا الفلسطيني الذي عانى ولا يزال يعاني إلى اليوم»، ورأى أنّ « لبنان قد يكون من أكثر الدول القادرة على جمع كلّ الأطراف والأفرقاء الفلسطينيين لكي يوحدوا موقفهم».
وعن «صفقة القرن» قال علامة «نسمع عنها حالياً في الإعلام وهي لم تُعلَن رسمياً، ولذلك لا نستطيع معرفة مضمونها وأهدافها ومسارها بدقّة، ولكن يجب التعاطي مع الأمور بجدية كبيرة، لأننا نرى أموراً كثيرة وغريبة تحصل في المنطقة، في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن «لا حلّ إلا بالوحدة الفلسطينية وإذا كانت القضية الفلسطينية تحصل على دعم أكثر من فريق في الخارج، فيما أولئك الأفرقاء ليسوا على الخط نفسه، فإنّ ذلك يحتّم رغم ذلك على الفلسطينيين أن يستفيدوا من الدعم ولكن في سبيل وحدتهم. هذا هو الحلّ الوحيد لهم، وهذا ما نتمنى حصوله».
وعن احتمال نشوب حرب عسكرية «إسرائيلية» إذا فشلت عملية «درع الشمال» على حدود لبنان الجنوبية، وبعد الإخفاق «الإسرائيلي» العسكري الأخير في قطاع غزة ، قال علامة «كلّ ما تقوم به إسرائيل حالياً يُمكن قراءته على ضوء مراقبة تطورات الوضع الداخلي هناك، وتهمّ الفساد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو . وحتى إننا نسمع في الإعلام أنّ زعماء المعارضة الإسرائيلية يقولون إنّ خطوات نتنياهو مضخّمة وهذا مردّه الى أنه يريد التغطية على وضعه الداخلي في الكيان الصهيوني الغاصب، كما أنه يحاول الإبتعاد عن مشاكله الداخلية وتوجيه الأنظار إلى مكان آخر، وهو لذلك افتعل مسألة الأنفاق للإفتراء على لبنان ولكن الواقع هو أنّ إسرائيل هي التي تهدّد لبنان وليس العكس، ويتوجّب عليها هي أن تطبّق القرار 1701».