ماذا لو أعلنت إيران تأييد موقف حزب الله الحكومي؟
ـ خرج وزير خارجية السعودية عادل الجبير من اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي ليعلن دعم الرئيس المكلف سعد الحريري في موقفه من الأزمة الحكومية محدّداً العنوان وهو رفض مطالب حزب الله.
ـ ماذا لو خرج وزير خارجية إيران بموقف داعم لحزب الله من الشأن الحكومي محدّداً العنوان برفض تعنّت الرئيس المكلف سعد الحريري؟
ـ النفاق السياسي لفذلكات جماعة النأي بالنفس لا يرى في كلام الجبير أيّ مشكلة تتصل بالتدخل في شأن لبناني داخلي وكان سيجعل من فرضية كلام مشابه من إيران عدواناً كاملاً وموصوفاً على السيادة اللبنانية.
ـ لم يعلن الجبير دعم لبنان في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ولا قام بحث اللبنانيين بتخطي الإنقسام والخلاف للإسراع بتشكيل حكومة تتولى التصدي لتلك التهديدات والمخاطر الإقتصادية، بل خصص تدخله بدعم سياسي لبناني لم يصبح بعد دستورياً رئيساً للحكومة ولا يزال في مرحلة الأخذ والردّ مع شركائه الدستوريين في استيلاد الحكومة، وهم في الطليعة رئيس الجمهورية ومن بعده الكتل النيابية ومنها كتلة الوفاء للمقاومة والتخصيص هنا إعلان مسؤولية عن عرقلة سعودية لولادة الحكومة عبر القول إنّ تعنّت الحريري قرار سعودي وربما هو رسالة للحريري بالتحذير من التراجع على طريقة الإحتجاز الودّي قبل عام…
ـ وصلت الرسالة بالمسؤولية عن العرقلة وربما تكون وصلت بفحواها الثاني أيضاً…
التعليق السياسي