غريفيث: الحُديدة نقطة ارتكاز المشاورات والتوصل إلى اتفاقات لتبادل دفعات من الأسرى بات وشيكاً
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث «أن التوصل إلى اتفاقات لتبادل دفعات من الأسرى بات وشيكاً»، مشدداً على أنه «لا يقدم أي ضمانات وليس في موقع لتقديمها»، معتبراً أن «تقديم الضمانات هذه مسؤولية الأطراف المتحاورة».
وأوضح غريفيث أن «المشاورات الحالية تناولت الوضع في مدينتي تعز والحديدة وهناك مقترحات للتهدئة في المدينتين»، لافتاً إلى أن «قضية الحديدة صعبة جداً وتعد نقطة ارتكاز في هذه المشاورات»، آملاً التوصل إلى «اتفاق لوقف التصعيد في المدينتين».
ونبه غريفيث إلى أن «الوضع الإنساني في البلاد مخيف»، مؤكداً أنه «تم الاقتراب من التوصل لاتفاق في المسألة الاقتصادية لوقف المجاعة»، مضيفاً: «أريد التوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية».
وأشار إلى أنه «لم يتمّ التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مطار صنعاء، ولا زال العمل مستمراً لإيجاد أرضية مشتركة»، معرباً عن «أمنياته أن يستأنف فيه العمل في أسرع وقت ممكن»، منوّهاً إلى أنه «بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن».
وقدّم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أول أمس، مقترحاً بشأن تعز والحديدة، طالب فيه بـ»وقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في تعز، وفتح الطرق والممرات المؤدية من المحافظة وإليها، على أن يتم فتح المطار على مرحلتين».
وبحسب مصدر مطلع فإن «وفد صنعاء تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز».
كما قدّم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: «التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم ميناءي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة».
من جهته، أكد البرلمان اليمني على «ضرورة ابتعاد الوفدين في مشاورات السويد عن المناكفات فيما بينهم وأن تكون تصريحاتهم لوسائل الإعلام مسؤولة وهادفة».
وقال البرلمان اليمني «إنه على وفدي المشاورات وضع مصالح الشعب والوطن اليمني الكبير في مقدمة المصالح»، معرباً عن «أمله في أن تفضي المشاورات لإيقاف العدوان على البلاد، وفك الحصار الجوي والبحري والبري وفتح المنافذ بما يخدم الشعب اليمني بكل شرائحه».