لماذا السعودية متشائمة؟
تعمّم وسائل الإعلام التابعة للسعودية أجواء متشائمة عن اللقاءات التي تشهدها مسقط حول الملف النووي الإيراني.
تتحدث المنابر السعودية مرة عن فشل ومرة عن سعي إيراني لتمديد مهلة الرابع والعشرين من الشهر الجاري المتفق عليها للوصول إلى الاتفاق.
يؤكد وزير خارجية عُمان سعيد بن علوي أنّ حجر الأساس للتفاهم قد وضع، وأنّ البحث في العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وطهران صار على الطاولة.
بخصوص الملف النووي تمّ أيضاً وضع التفاهم على ممارسة إيران حقها في التخصيب عبر تشغيل أجهزة طرد مركزي، وتمّ الاتفاق على حلّ وسط لعدد الأجهزة بجعل المطلب الإيراني بكمية الأجهزة محققاً بعد خمسة أعوام والبدء بعدد لم يحسم بعد يزداد سنوياً لبلوغ السقف المقرّر.
جولتان لصيغة تفاوض تقنية ستتكفلان بحسم النقاط العالقة بعدما حسم الإطار السياسي.
العقوبات سترفع تدريجاً كما يريد الأميركيون لأنّ بعضها يحتاج إلى الكونغرس، وما يتصل بالإدارة يرفع فوراً والودائع تحرّر فوراً.
التفاهم صار أقرب إلى الحصول من أيّ وقت مضى.
التشاؤم السعودي مفتعل، ويعبّر عن رغبة أصحابه وتمنياتهم.
التعليق السياسي