«الشغيلة» و«المرابطون»: عدم التزام الحريري بمعايير واحدة يعيق ولادة الحكومة
استقبل أمين عام «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» مصطفى حمدان على رأس وفد ضم: فؤاد حسن، محمد قليلات ويوسف الطبش، في حضور عضو قيادة الرابطة حسن حردان.
وأكد المجتمعون، بحسب المكتب الإعلامي للرابطة، «أنّ عدم التزام الرئيس المكلّف سعد الحريري بمعايير واحدة في تشكيل الحكومة، وعدم احترامه نتائج الانتخابات النيابية وتوازن القوى الجديد الناشئ عنها إنما هو السبب الذي ما زال يعيق ولادة الحكومة الجديدة ويودي إلى تفاقم الأزمات في البلاد التي تسببت بها سياسات فريقه على مدى ثلاثة عقود ماضية بفعل السياسات الرأسمالية النيوليبرالية المتوحشة التي اعتمدها».
ورأى المجتمعون «أنّ الحاجة باتت ملحة للقيام بحراك وطني للخروج من أزمة الحكم والمحاصصة الطائفية التي أفلست، ولا يمكن تجاوزها إلاّ من خلال إلغاء نظام الطائفية السياسيَّة، وبناء نظام يقوم على أسس المواطنية وتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والمالي للبلاد».
واعتبروا أنّ تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين المحتلة، يؤكد استمرار ونهوض نهج المقاومة المسلحة والشعبية ضد الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل على شعبنا في فلسطين المحتلة وحقوقه الوطنية والقومية، وأنّ هذا التَّصاعد في عمليات المقاومة، إنما يأتي بعد إفلاس خيار التفاوض والمساومة والمهادنة مع كيان العدو والانتصارات المتتالية للمقاومة في قطاع غزة، وتآكل قوة الردع الصهيونية.
وحيا المجتمعون المقاومين الأحياء منهم والشهداء وصمود شعبنا الفلسطيني المنتفض ضد الاحتلال، مؤكدين «أنّ ما يحصل من تأجج للانتفاضة وتصاعد في عمليات المقاومة المسلحة والشعبية، إنما يؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من النضال الوطني التحرُّري على أرض فلسطين المحتلة».
وأكد المجتمعون في الختام «أنّ مسرحية رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على الحدود الجنوبية مع لبنان لتصدير أزمته الداخلية المتفاقمة على أثر هزيمة جيشه في المواجهة الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، وفتح ملفات الفساد ضده، انكشفت وأظهرت مجدّداً عجز قوة جيشه عن الإقدام على تحويل استفزازاته ضد لبنان إلى عدوان خوفاً من الرد القوي والمنتظر للمقاومة الجاهزة والمستعدة لتحويل العدوان إلى كارثة لكيان الاحتلال».