حسن مراد: لا زلنا نلتزم سياسة مدّ اليد للحريري
البقاع الغربي ـ أحمد موسى
أكد نائب رئيس «منظمة شباب الإتحاد» حسن عبد الرحيم مراد، «أننا التزمنا سياسة مدّ اليد ولا زلنا ملتزمين بها، وللأسف من حول الرئيس سعد الحريري لا يريدون هذه السياسة».
رعى مراد العشاء السنوي لـ «منظمة شباب الإتحاد» في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي، بحضور ممثلين عن القيادات الحزبية في البقاع. قدّم للحفل الإعلامي الدكتور كريم العبد وعدد في كلمته النشاطات التي قام بها شباب منظمة شباب «الاتحاد»، مؤكداً دعم حسن مراد للعمل الشبابي في البقاع الذي هو «لأهل البقاع».
ثم تحدث مراد متوجّهاً إلى الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري، فقال «نحن التزمنا سياسة مدّ اليد ولا زلنا ملتزمين بها، وللأسف مَن حول الرئيس الحريري لا يريدون هذه السياسة. نمدّ اليد انطلاقاً من مبدأ نحن وإياه نكمل بعضنا، لا هو يريد إلغاءنا وكذلك نحن، لأنّ المنطقة تحتاج الى جهود الجميع ومشاريع تنموية تحسّن من وضعها لأنّ أهلنا يستحقون كلّ خير ويستحقون المشاريع».
وتابع «كلّ الحديث عن تشكيل الحكومة والتكهّنات في تسمية من هنا وتسمية من هناك، مجرد تكهّنات لأنّ الانتقال إلى تسمية وزير يمثّل النواب السنّة المستقلين، يكون في المرحلة التي تلي لقاء الرئيس الحريري مع النوّاب، وحتى الآن لم يلتقهم. لأننا نحن سنة سمّيناه في المشاورات، ولأننا سنّة ونريده رئيساً طلبنا اللقاء».
وناشد مراد الحريري «لقاء النواب الستة، وحوارهم، لأنهم طلبوا موعداً منه لأنه رئيس حكومة ورئيس مكلّف وليس لأنه رئيس تيار المستقبل، وحتى اليوم لم يوافق على اللقاء بهم».
وقال «لأننا سنّة لدينا مرجعيتان، واحدة دينية زارها والتقاها النواب والثانية سياسية هي رئيس الحكومة طلبوا اللقاء ولم تأت الموافقة حتى الآن».
وإذ اعتبر أنّ «الحديث عن الخطوة الثانية قبل اللقاء ليس في محله»، سأل «هل لأنّ هؤلاء النواب سنّة، لا يلتقيهم الرئيس الحريري، رغم أنّ كلاً منهم له حيثية وله جمهور سني انتخبه؟».
كما أثنى مراد على موقف الرئيس الحريري حول موضوع الأنفاق معتبراً أنه «موقف وطني شجاع يتحدث بلسان اللبنانيين جميعاً»، وقال «لن يتجرأ العدو بالتطاول على لبنان لإفتعال حرب».