الخارجية قلقة من بيان «يونيفيل»: لوقف الخروق «الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، عن قلقها من بيان «يونيفيل» الصادر أول من أمس، مشدّدةً على «موقف لبنان الواضح لجهة الالتزام الكامل بالقرار 1701 ورفضها جميع الخروقات له من أيّ نوع كانت»، ومؤكدة «طلب الحكومة اللبنانية إلى الجيش اللبناني القيام بكلّ الإجراءات اللازمة للسهر على حسن تطبيقه، وذلك بالتنسيق مع قوات يونيفيل، خصوصاً في ظلّ التوتر الذي ساد الحدود في الأيام الماضية، ووجوب تكثيف نشاطه ومتابعة الوضع لمنع تفاقم الأمور على الحدود الجنوبية. في المقابل، يطالب لبنان مجلس الأمن بإلزام إسرائيل وقف جميع خروقها للسيادة اللبنانية، والتي تزيد على 1800 خرق سنوياً جواً وبحراً وبراً، أيّ بمعدل خمسة خروق يومياً».
وأضافت «فيما لم يكتشف لبنان والأمم المتحدة منذ صدور القرار 1701 أيّ أعمال هندسية تجرى على الجانب اللبناني، يُسجل كلّ يوم خروق خطيرة جداً على أمن اللبنانيين المدنيين وعلى سيادة الدولة اللبنانية، تتمثل بتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي مدجّجاً بأطنان من الصواريخ التقليدية وغير التقليدية والذخائر الحربية، وذلك على ارتفاعات منخفضة أحياناً تؤدي إلى إحداث حالات رعب وبلبلة بين السكان الآمنين وتؤدي إلى أضرار في الممتلكات وخسائر في الاقتصاد اللبناني، ناهيك بزرع إسرائيل لأجهزة تجسّس داخل لبنان ومن ثم تفجيرها عن بعد عند اكتشافها، كذلك خرق نظام الاتصالات وحرمة اللبنانيين والدخول على هواتفهم الخاصة برسائل تهديدية، وغيرها الكثير من الخروق الأخرى التي تمس خصوصية اللبنانيين وكرامتهم».
وختمت «إنّ لبنان يؤكد حرصه وعمله على استتباب الأمن والإستقرار على حدوده الجنوبية، وسعيه الدائم مع المجتمع الدولي ويونيفيل للحفاظ على هذا الوضع دون أيّ مسّ بسيادة أراضيه».
في غضون ذلك، استقدم العدو «الإسرائيلي» أمس، حفّارة آبار «روتري» وتمّ وضعها على بعد حوالى 200 متر عن السياج التقني لجهة الأراضي الفلسطينية المحتلة مقابل محلة كروم الشراقي خراج بلدة ميس الجبل.
وكان العدو قد سحب 5 جرافات كانت تقوم بأعمال الجرف في المنطقة المذكورة، ما تسبب بتغيير معالم المنطقة جغرافياً.