الأمم المتحدة للأطراف الليبية: البادئ أظلم وتحذّرهم من «اللعب بالنار» في سرت
عبرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، عن «قلقها من الأخبار المنتشرة في محيط مدينة سرت الليبية»، مشيرة إلى أن «ليبيا ليست بحاجة لمعارك دامية جديدة».
ووفقاً لبيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، «تبعث الأخبار المتواترة من محيط مدينة سرت على القلق من سوء تقدير أو من سوء نية»، مشيرة إلى أن «ليبيا ليست بحاجة لمعارك دامية جديدة بل لإسكات المدافع وتجنّب الصدامات».
وحذرت البعثة الأممية في بيانها «جميع الأطراف من مغبة اللعب بالنار»، مشيرة إلى أنها «ستعتبر أن البادئ أظلم وتتعامل معه على هذا الأساس».
وأعلن مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي بأن «قوات الجيش الليبي استهدفت تجمعاً لميليشيات إبراهيم الجضران وحلفائه في منطقة القلعة شمال غربي ليبيا».
يشار إلى أن الناطق باسم القيادة العامة، العميد أحمد المسماري أكد أن «الوحدات العسكرية نفذت ضربة استباقية على المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في قلعة السدادة 80 كم شرق بني وليد»، مشيراً إلى أن «هذه المجموعات كانت تستعدّ لشن هجوم إرهابي على منطقة الهلال النفطي».
وسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على سرت، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند منتصف الطريق تقريباً على امتداد الساحل الليبي قرب بعض من أكبر حقول ومرافئ النفط في البلاد، مطلع 2015 وحولتها إلى أهم قاعدة لها خارج العراق وسورية، واجتذبت إليها عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب.
وفرض التنظيم الإرهابي حكمه المتشدد على سكان سرت باسطاً سيطرته على قطاع يمتد لنحو 250 كيلومتراً من ساحل ليبيا على البحر المتوسط.