الخبر الثقافي

يعتزم خبراء في المتاحف والمكتبات والاقتصاد الرقمي تحميل تراث الثقافة الإنسانية كاملاً على الإنترنت. ومن المقرر أن يتشاور خبراء المتاحف وأمناء المكتبات وخبراء الإنترنت حول «رقمنة» هذا التراث، في مؤتمر عالمي تحت عنوان «إنشاء الوصول» يعقد في العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس وغداً الجمعة. وفي هذا الصدد أوضحت المكتبة الرقمية الألمانية، بصفتها مشاركة في هذا الحدث، أنه يمكن من خلال «رقمنة» التراث الفني والثقافي والوثائق التاريخية على شبكة الإنترنت إتاحة الفرصة لوصول عدد كبير من الجمهور إليها.

الجدير ذكره أن العديد من الخبراء يلتقون منذ بضع سنين لأجل «رقمنة» هذا التراث في مؤتمر «إنشاء الوصول»، لكن غالباً ما يواجه الخبراء مشاكل وعوائق كبيرة بسبب نقص التمويل والأمور القانونية.

ثلاث وثلاثون لغة أوروبيّة مهدّدة بالانقراض

33 لغة أوروبية مهددة بالاختفاء، بما فيها 13 لغة توشك على الاختفاء. هذا ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، مستندة في تقريرها إلى معلومات تناقلها موقع « Guero» السياحي الدولي الذي جاء بقائمة لمجموعتين من اللغات الأوروبية، الأولى يمكن وصفها بأنها لغات يحتمل أن تختفي تماماً، والثانية لغات مهددة بمثل هذا الخطر. وتنتمي إلى المجموعة الأولى اللغات التي ينطقها المسنون ولا يفهمها أطفالهم، والمجموعة الثانية تضم اللغات التي ينطقها الشباب لكن في حالات نادرة. ويقترح موقع « Guero» نوعاً جديداً من السياحة ، هو السياحة اللغوية ، للفت الاهتمام إلى اللغات المهددة بالانقراض ودعم المناطق التي لا يزال أهلها ينطقونها. وبين اللغات المهددة بالانقراض لهجة «هوتشيه « الألمانية التي تتحدث بها مجموعة صغيرة من الألمان الهوتشيه الذين يقطنون مدينة كوتشيفي في سلوفينيا. وهناك ستة أشخاص فحسب ينطقون لهجة «غاليتس» للغة القرائيين وكانت سابقاً منتشرة غرب أوكرانيا. وهناك عشرون شخصاً ينطقون لغة قومية «فود» التي يقطن أهلها منطقة كينغيسيب في مقاطعة لينينغراد الروسية. وتشمل القائمة ثمان لغات للقوميات التي تقطن فرنسا وأربع لغات في بريطانيا وثلاث لغات في السويد، إضافة إلى لغات أخرى في كرواتيا وبلغاريا وإيطاليا واليونان وألمانيا وفنلندا والنروج ولاتفيا.

تمثال أبو الهول في الجيزة أنجز ترميمه

دُشّن في التاسع من الجاري تمثال أبو الهول ومعبد أمنحتب الثاني المجاور له وهرم منكاورع، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، في إطار مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية. وأكد وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في كلمة ألقاها في حفل التدشين الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة لتمثال أبو الهول، بعد ظهور شروخ وانفصالات في بعض كتل الأحجار في الجانب الشمالي التي استخدمت في أعمال الترميم التي خضع لها التمثال في ثمانينات القرن الفائت. وأضاف أنه تم ترميم منطقتي الرقبة والصدر اللتين تمثلان أضعف مناطق التمثال، إذ أنجزت أعمال التقوية اللازمة لصخورهما ، مشيراً إلى أن التمثال كان يعاني تصدعاً شديداً لأحجاره بسبب عوامل التعرية، ولم يخضع لأي أعمال ترميم منذ عام 2010. وأوضح الدماطي أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل من علماء الآثار والمرممين والمهندسين المصريين لإنجاز مشروع ترميم التمثال، كونه أشهر التماثيل التي نحتتها الحضارة المصرية القديمة على وجه الأرض. وأشار إلى أن هذا التدشين يتم في إطار سعي الوزارة الدائم لتطوير المناطق الأثرية والحفاظ على قيمتها الحضارية والتاريخية، بالإضافة إلى تدشين عدد جديد منها أمام حركة السياحة في الفترة الراهنة.

مزاد في نيويورك لبيع منحوتات ولوحات نادرة

افتتح في نيويورك مزاد لبيع منحوتات ولوحات نادرة لرسامين ونحاتين عالميين، وقدر القائمون على المزاد قيمة الأعمال الفنية المعروضة بـ 600 مليون دولار. ومن المقرر أن تطرح في دار «كريستي» للمزادات، لوحة مشهورة لممثلة باريسية من أعمال إدوارد مانيه في اليوم الثاني من المزاد الخريفي لأعمال رائعة من الفن الانطباعي والحديث. ولوحة «الربيع» واحدة من أبرز الأعمال التي تطرحها كريستي، إذ عرضت للمرة الأولى في صالون باريسي عام 1882، وكانت ضمن مجموعة أميركية لأكثر من قرن، ثم أعيرت لمتحف الفنون الوطني طوال العقدين الماضيين.

رسم مانيه الممثلة جين ديمارسي في فستان زهري، معتمرة قبعة عام 1881 بوصفها رمزا للربيع، ومن المتوقع أن تباع بـ35 مليون دولار. كما تعرض الدار لوحات من مقتنيات الممثلة جوان فونتين الحائزة أوسكار، وبينها لوحة «إناء زهور عند النافذة» لمارك شاغال رسمت عام 1935، ومن المتوقع أن تباع بـ 600 ألف دولار.

انطلق المزاد، الثلاثاء الفائت في سوثبي بتمثال «العربة» وهو تمثال برونزي نادر لألبرتو جياكوميتي بيع بمبلغ 101 مليون دولار وكاد يحطم الرقم القياسي لأعمال الفنان السويسري البالغ 104.3 مليون دولار. كما بيعت، لوحة نادرة لفنسنت فان غوغ رسمها قبل وفاته بأسابيع بمبلغ 61.8 مليون دولار، وكان متوقعاً أن تباع اللوحة «حياة ساكنة مع مزهرية وزهور اقحوان وخشخاش» التي رسمها عام 1890 بمبلغ يتراوح ما بين 30 الى 50 مليون دولار، والرقم القياسي لأعمال فان غوغ هو 82.5 مليون دولار.

كما بيع تمثال «تيت» للفنان أميديو مودلياني بمبلغ 70.7 مليون دولار، متجاوزاً رقمه القياسي البالغ 69 مليون دولار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى