أنا وأنت

تُمسك بمرساة أوقاتي، بين رفة عين وأخرى تنقطع أنفاسي.

أعلم كيف أُسرت كُلي في بريق يغيب؟

وحيدة أفكر بسواد وفراغ. وعند اللقاء تحلو كل لحظاتي.

ضعف، استسلام أم هذه هي خاتمة حكايتي؟!

لم أحتج أحداً قبلاً…

دقائق أموري تجري بلا حسبان.

ليل يتلوه نهار. مرتاحة من كل ارتباط. مستسلمة لرتابة الأيام.

جمل استفزت أفكاري، أشعلتها، أحيتها بعد طول رقاد. كتب قرأتها ونالت إعجابي.

نقاش، مجادلة واتفاق…

تسرّب شعور منعش من شقوق الأسوار، أحاسيس جديدة تطرق الباب.

نبض في القلب، في الرأس وفي وجنة تنفجر من الاحمرار…

ضحك ودمع وغيرة تتناوب على أوتاري…

عندها بدأ ا حتلال صغيراً، فترة من يوم جزء من خطة، رحلة الى الطبيعة.

بعد اكتمال ا نتصار، أسأل من قال إن العقل يعشق بشدة الفؤاد؟!

أنت لا تفعل شيئاً سوى أن تكون أنت.

وأنا في كل مرة أقع بملء الإرادة في الغرام.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى