البشير: تلقيت عروضاً للتطبيع مع «إسرائيل» مقابل التهدئة!
كشف الرئيس السوداني عمر البشير أنه تلقى نصائح بالتطبيع مع «إسرائيل» حتى يتم إصلاح أمور البلاد.
وخلال لقائه مع مشايخ الطرق الصوفية أشار البشير إلى أن ردّه على النصيحة كان بالقول «إن الارزاق بيد الله»، من دون أن يكشف مَن قدّم له هذه النصيحة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية.
ووجهت دعوات اليوم الجمعة للمشاركة في «جمعة الحرية والتغيير» باتجاه القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة بتنحّي البشير.
وأعلن تجمع المهنيين وحلفاؤه، وقوى الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي المعارض، في بيان مشترك «مواصلة التظاهر السلمي».
وشددوا على أن «الملاحقات والاعتقالات لن تثني الشعب السوداني عن المضي في مطالبه».
من جهته، أعلن والي الخرطوم هاشم عثمان الحسين «أن الولاية بصدد إنشاء مشروع المدينة الآمنة الذي يستهدف حفظ الأمن والاستقرار في البلاد».
وبحسب الوالي فإن «المشروع يهدف إلى وضع 4 آلاف كاميرا مراقبة في العاصمة، وذلك بعد نحو أسبوعين على اندلاع الاحتجاجات المطلبية والمعيشية في مختلف الولايات والمدن السودانية».
واتهم البشير أول أمس المتظاهرين في بلاده، بـ»تلقي تمويل من الخارج وتعليمات من بعض السفارات».
وقال البشير «سنخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومن يقول إن المركب غرق ويريد القفز منه فعل ذلك سابقاً».
يُذكَر أن حزب المؤتمر الحاكم في السودان قال الأربعاء الماضي إن دعوة المعارضة لتشكيل حكومة انتقالية نسف لمشروع الحوار الوطني، موضحاً أن «لا رجعة عن إقامة الانتخابات في 2020، لمعرفة الأوزان الحقيقة للأحزاب اللاعبة في الساحة السياسية».
وكان الرئيس السوداني دعا المعارضة في 31 كانون الأول إلى الحوار آمراً بتشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول الاحتجاجات.