بغداد: لا تطبيع مع الكيان الصهيوني.. وموقفنا من القضية الفلسطينية ثابت

أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد الحكيم، اليوم الجمعة، موقف العراق من القضية الفلسطينية وحلّ الدولتين، مؤكداً أن ما تمّ تناقله هو مجافٍ للواقع وعار عن الصحة والحقيقة.

وقال الحكيم في بيان: «صدرت مؤخراً بعض التصريحات والأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تصريح وزير الخارجية بشأن موقف العراق من القضية الفلسطينية و»حل الدولتين»، وبهذا الصدد نودّ أن نبين أن ما تم تناقله هو مجافٍ للواقع وعار عن الصحة والحقيقة».

وأكد الحكيم أن: «موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، والمستند إلى المبادرة العربية للسلام لعام 2002 والتي أعيد التأكيد عليها في القمة العربية ببغداد 2012، يتجسّد في الدعم المستمر لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني فضلاً عن دعم جهود السلطة الفلسطينية في المؤتمرات والمحافل الدولية في كل من جنيف ونيويورك».

وأضاف وزير الخارجية: «أما في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأثناء ترؤس الوزير للمجموعة العربية، عمل على إعداد مشروع قرار برفع العلم الفلسطيني في مبنى الأمم المتحدة وتعزيز مكانتها في العالم».

ولفت الوزير: «كما دعم العراق فلسطين للحصول على عضوية كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئاسة مجموعة 77 والصين».

وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أول أمس الخميس، موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية المبني على المبادرة العربية للسلام.

فيما أكد النائب وجيه عباس أنه يعتزم جمع تواقيع من أجل استجواب وزير الخارجية داخل البرلمان في حال ثبتت صحة تصريحاته الأخيرة بشأن «الاعتراف» بدولة «إسرائيل».

إلى ذلك، كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية إلى داخل جارتها العراقية سيكون بالتحديد إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، إن «انسحاب القطعات الأميركية من سورية سيكون إلى أربيل وليس إلى أراضٍ تابعة للحكومة الاتحادية»، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة «أنباء» فارس.

وشدد العميد رسول على «عدم حاجة العراق لهذه القوات»، مبيناً أن «القوات الأميركية المنسحبة لن تستقر في قاعدة عين الأسد «في الأنبار غرب العراق»، وأن عدد المستشارين الأميركيين في القاعدة كافٍ ولا نحتاج إلى زيادتهم».

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا في سورية.

الجدير بالذكر أن ترامب قال في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض قبل يومين، «لم أحدد جدولاً زمنياً للانسحاب من سورية. ولم أقل إنه سيستغرق أربعة شهور، ولكن عودة القوات ستستغرق بعض الوقت». وتابع «لقد خسرنا سورية منذ وقت طويل ولا أعرف لماذا مكثنا هناك طيلة هذه الفترة. لا نريد أن نبقى في سورية للأبد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى