باسيل: لبنان مقبل على قمة اقتصادية وعلينا تشكيل حكومة

رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل «أن الحل يقوم به من يوافق عليه»، معتبراً أن «لسنا في سباق صنع مبادرات ولا نربط هذا الاستحقاق بأي استحقاق آخر». ولفت الى انه قدم «خمس أفكار جديدة ونقوم بالاتصالات بعيداً من الإعلام وننتظر الأجوبة وكلني أمل بنتيجة إيجابية».

وأكد انه «لا يمكن رفض كل هذه الأفكار والحلول القائمة على أساس أن الربح للجميع والخسارة إذا وجدت تتوزّع على الجميع».

مواقف باسيل جاءت عقب زيارته الصرح البطريركي في بكركي حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، وقال: «لبنان مقبل على قمة اقتصادية عربية ويجب أن نسعى لتشكيل حكومة فليس طبيعياً ان ندفع ثمن الحرب ثم ثمن الإعمار، بل يجب ان نكون شركاء في الاعمار كما كنا شركاء في الانتصار على الإرهاب». اضاف: «ربط تشكيل الحكومة بالاستحقاق الرئاسي عيب في حق ذكاء اللبنانيين، فكيف نعرقل الافكار التي نقدمها؟».

وأعرب باسيل عن تفهمه «ان هناك معادلات جديدة بعد قانون الانتخاب، لكن اللبنانيين لا يستطيعون ان يفهموا ان تكون هذه لحظة تسجيل مكتسبات سياسية معينة او تغيير في النظام. فهذا ليس توقيته ولا مناسبته».

ورداً على سؤال عن رفض اعطاء الرئيس والتكتل الثلث الضامن، قال: «حزب الله عبر عن رأيه مباشرة على لسان السيد نصرالله، وكرّر الأمر أكثر من مسؤول والصيغ التي يوافق عليها الحزب تؤكد ألا مشكلة لديه حول هذا الموضوع». وسأل: «إذا فشل هذا العهد هل تعتقد أنه ستبقى رئاسة تليق بنا؟ العهد هو الرئيس والمؤسسات وكل الدولة فهل من أحد يفشل نفسه؟».

وكان الراعي ترأس في الصرح البطريركي في بكركي، الاجتماع الذي دعا اليه مكتبا الرؤساء العامين والرئيسات العامات لدرس اقتراحات لإيجاد حل للقانون 46 استكمالاً للاجتماعات السابقة والمشاورات التي حصلت في هذا الشأن، بحضور ممثلي الكتل النيابية، ممثلين لمكتبي الرؤساء العامين والرئيسات العامات، ممثلين لاتحاد المدارس الخاصة، رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية والأعضاء. وأدار مناقشات الاجتماع الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم.

وتوقف المشاركون عند «الأزمة التي نشأت بسبب إقرار القانون 46 بين الأسرة التربوية من مدارس خاصة وأهالٍ وطلاب وجسم تعليمي ولا سيما في المدارس المجانية حيث تلكؤ الدولة في سداد متوجباتها منذ أكثر من 4 أعوام حتى اليوم».

وشدّد المجتمعون على ضرورة إجراء «دراسة معمّقة لهذا القانون وإزالة ثغراته وتصحيح ما ورد فيه من أخطاء، والنظر إلى بنوده المختلف عليها من أجل الأمان التربوي ومصلحة جميع أفراد الأسرة التربوية ولا سيما أن هذا القانون سبب مشكلة اجتماعية وتربوية لا تزال المؤسسات التربوية تعانيها».

واتفق المجتمعون على «وجوب درس مشاريع مستقبلية تؤمن مصلحة الأسرة التربوية كاملة وتأمين استمرار عملها، خصوصاً أن التعليم الرسمي لا يمكنه استيعاب العدد الكافي من التلامذة».

من جهتهم، وعد ممثلو الكتل النيابية «بدرس الاقتراحات التي قدّمت كحلول من اجل صوغ حل لمصلحة الجميع».

الخازن وسعيد

ومن زوار بكركي النائب السابق الدكتور فارس سعيد، ثم النائب فريد هيكل الخازن الذي شدد على «ضرورة تشكيل حكومة في أسرع ما يمكن والخروج من الحسابات الضيقة التي لا تخدم أحداً».

كما استقبل مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن انطوان منصور، يرافقه مدير مخابرات فرع جبل لبنان العميد كليمان سعد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى