بغداد: الإعلان جزء من لعبة هدفها خلق فتنة داخلية
رجحت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، أمس، أن يكون ما أعلنته الخارجية الصهيونية عن زيارة ثلاثة وفود حزبية عراقية إليها «جزءاً من لعبة هدفها خلق فتنة داخل العراق»، فيما اشارت الى ان الموضوع من اختصاص جهازي المخابرات والأمن الوطني وهما المعنيان بتوضيح حقيقة تلك الادعاءات او نفيها.
وقال عضو اللجنة النائب فرات التميمي، إن «اللجنة لديها استضافة الاربعاء المقبل لوزير الخارجية وسيتم خلالها طرح عدة مواضيع تخص الشؤون الخارجية للبلد وسيتم من بينها طرح قضية ما تم تداوله من تصريحات نسبت للوزير حول موقفه من «حل الدولتين» للقضية الفلسطينية»، مبيناً أن «قضية ما طرح عن زيارة وفود حزبية عراقية الى «إسرائيل» سيتم طرحه أيضاً ضمن الاستضافة كموضوع جانبي من باب الاستيضاح لكونه ليس من اختصاص وزارة الخارجية على اعتبار ان الزيارة إن حصلت فعلياً فلن تكون بعلم او موافقة وزارة الخارجية».
وأضاف التميمي، أن «موضوع الزيارة إن حصلت فعلاً فهي من مسؤولية الجهات الأمنية وتحديداً جهازي المخابرات والامن الوطني وعليهما بيان حقيقة تلك الادعاءات وتوضيح مدى صحة تلك الادعاءات»، مرجحاً ان «تكون تلك التصريحات من «إسرائيل» جزء من لعبة تقوم بها بغية خلق فتنة داخل العراق».
وكان نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي، طالب وزارة الخارجية بالتحقيق بما ورد في وسائل إعلام غربية وصهيونية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية الى الكيان الصهيوني، فيما وجّه لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالأمر نفسه.