زعيتر: حريصون على تأمين التوازن بين جميع أطراف القطاع الزراعي

استقبل وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، في مكتبه في الوزارة، في حضور رئيس لجنة الزراعة النيابية الدكتور أيوب حميد، وفداً من نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان برئاسة نعيم خليل. وتطرق البحث الى ملف استيراد وتصدير الفاكهة والخضار.

وأكد زعيتر، خلال اللقاء، حرصه على «تأمين التوازن بين جميع أطراف القطاع الزراعي بدءا من المستهلك ثم المزارع فالتاجر المستورد والمصدر، في إطار تنفيذ القوانين والحفاظ على سلامة الغذاء والأمن الغذائي للمواطن والمقيم، وتوفير السلع الغذائية بالسعر المناسب للمستهلك ومنع اي محاولة لإغراق السوق وإلحاق الضرر بالمزارع اللبناني».

ولفت إلى زيارته للمطار، حيث تم ضبط شحنة من المانغا منظرها جميل من الخارج إلا أن ما في داخلها حشرات. وأشار إلى أن تجربته مع جميع المستوردين، لا سيما في قطاع الخضار والفاكهة والأرز والحبوب والعلف تحتاج إلى مزيد من الحرص لديهم إذا لم نقل مزيداً من الضمير، لافتاً إلى أن «هذا الكلام موجه الى معنيين محددين من المستوردين».

ودعا الوزير زعيتر إلى «مزيد من التعاون بين مختلف المعنيين بالقطاع الزراعي ولا سيما مع لجنة الزراعة النيابية»، وأعلن انه بالنسبة إلى المانغا، «سيتم فحص كل صندوق بصندوقه أما التي يحملها المسافرون فسيمنع إدخالها».

من جهته، أكد رئيس النقابة خليل «التعاون مع وزارة الزراعة»، لافتاً إلى «أن الوزير زعيتر سيتابع مطالب النقابة وإجراء الاتصالات مع الجهات المعنية لتخفيض الكلفة على المصدرين في سورية والأردن، وتخفيض الرسوم على الفاكهة اللبنانية في الأردن، ومراسلة الجهات المختصة لزيادة التشدُّد في مكافحة تهريب الفاكهة والخضار إلى لبنان».

وكان وزير الزراعة أعلن عن ضبط كمية من المانغا غير الصالحة في مطار بيروت الدولي – مركز الشحن، مستوردة من غانا وذلك خلال جولة له في المطار.

وأشار زعيتر إلى «أن الحشرات ليست مضرة، لكنها يمكن أن تنتقل إلى الزراعات الأخرى، والتنسيق جار اليوم، بين الحجر الصحي والجمارك وكل المرافق». ولفت إلى أن «الاستيراد قائم على شهادات صحية للمزروعات، مشيراً إلى «أنّ البضاعة ستعود إلى بلد المنشأ»، ودعا التجار إلى أن تكون القضية قضية أخلاق وعدم استيراد «وسخ «العالم إلى لبنان».

من جهة أخرى، عقد في مكتب زعيتر، اجتماع تحضيري لورشة العمل التي ستنطلق يوم السبت المقبل في البترون وتتمحور حول واقع قطاع الصيد البحري في لبنان، وذلك من اجل حماية هذا القطاع والعاملين فيه على الساحل اللبناني.

وضم الاجتماع إلى الوزير زعيتر، المدير العام في وزارة الزراعة المهندس لويس لحود والمديرة العامة للتعاونيات غلوريا أبو زيد، رئيس جمعية تعاونية صيادي الأسماك والسياحة والتراث في البترون أسطفان عسال.