هل سبق لك أن ارتديت صوتاً!!؟؟
كنت أقف في حديقة بيتنا
أفرد يديّ لشمس الصباح
أضمها كدفئك ذاك البعيد..
وفجأة سمعت صوت طقطقة العنفات !!
أخذت تدور كلها معاً كقلبي
ضحك هاتفي عالياً
تطايرت أوراق الشجر
ارتدت بحيرتي ثوبها وشرعت بالرقص
وانهمر من السماء صوتك
شلالات فرحٍ أخذت تغدقني
بدأتُ أدور وأدور ممتلئة به
وقد ارتداني ماؤه حتى البلل..
عدتُ للبيت أحمله بحرصٍ بين يدي
وكطفلٍ صغيرٍ أهدهده..
فكرتُ أن أخبئه في خزانتي
وأرتديه كلما جفّت الأرض في حديقتنا
أو نبتت على صدري ورود بيضاء..
ريم البندك