وفد شبابي تونسي يزور سورية ويشارك في حملتي تشجير ويتبرّع بدمه
شارك وفد من المنظمات الشبابية التونسية يزور دمشق حالياً بدعوة من منظمة اتحاد شبيبة الثورة بحملة تبرُّع بالدم دعماً لجرحى الجيش السوري وأخرى للتشجير.
الماهر
وعبّر في مركز جامعة دمشق لنقل الدم رئيس المنظمة الوطنية لشباب تونس وعضو ناشط في حركة النضال الوطني زياد الماهر عن سعادته بالمشاركة بحملة التبرّع بالدم، مشيراً إلى أن سورية قدمت الشهداء وانتصرت على الإرهاب ونحن اليوم نحتفل مع الشعب السوري بالنصر وإن معركتها هي معركة الأمة جمعاء.
بدروشي
وقال عضو لائحة القومي العربي المنسق العام لاعتصام النخوة العربية صالح بدروشي: «إن الكثير من الشباب التونسي يرغبون بالوقوف الى جانب الجيش السوري في حربه ضد الإرهابيين»، مشيراً إلى أن سورية دفعت من دماء أبنائها ضريبة الدفاع عن الكرامة العربية وعن السلام في العالم أجمع.
وبين أن اعتصام النخوة العربية ينفذ كل يوم أربعاء منذ عام 2014 أمام وزارة الخارجية في تونس للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية، مؤكداً أن انتصارات الجيش السوري هي محط فخر واعتزاز كل عربي.
البرناط
ولفتت عضو اتحاد شباب حركة النضال الوطني التونسي صفاء البرناط إلى أن المشاركة بحملة التبرع بالدم واجب وطني وتعبير عن تضامن الشعب التونسي مع الشعب السوري. وقالت: «التونسيون والسوريون شعب واحد والمؤامرة واحدة والمعركة واحدة».
شعباني
وخلال مشاركة أعضاء الوفد التونسي في حملة التشجير التي نظمها اتحاد شبيبة الثورة في حديقة الوحدة في المزة ومنطقة الصبورة في ريف دمشق بين العربي شعباني رئيس منظمة شباب التيار الشعبي التونسي أن المشاركة بالحملة تأتي تعبيراً عن رمزية إعادة الحياة والروح إلى سورية ودليلاً على البعد الحضاري بين البلدين الشقيقين سورية وتونس.
وأوضح شعباني أنه منذ بداية الحرب على سورية.. كنا ننقل حقيقة الوضع فيها للرأي العام في تونس ونرد على الأكاذيب والافتراءات التي كانت تروج لها بعض القنوات المغرضة.
بدوره أشار فتحي الماهر عضو اتحاد شباب حركة النضال الوطني بتونس إلى أن المشاركة بزراعة الأشجار في سورية رد جميل لهذا البلد «لأن الفينيقيين هم من زرعوا الأشجار في تونس ونحن نبارك اليوم نصر سورية الذي هو نصر لكل الأمة العربية».
عاشوري
وبين عياض عاشوري منسق عام الشباب القومي العربي التونسي أن الهدف من الزيارة دعم سورية وصمودها وتأكيد أن الدم العربي واحد واننا اليوم وأمس وغداً مع الشعب السوري وقيادته.
برهومي
وفي تصريح مماثل عبرت الهيفاء برهومي أستاذة جامعية في معهد الصحافة في تونس عن سعادتها بزيارة سورية لاول مرة والاطلاع على النشاطات التطوعية التي يقوم بها الشباب السوري في مختلف المجالات، موضحة أنها منذ بداية الحرب على سورية تتابع اخبار انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وشاركت في الحملة التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2012 بعنوان «أنا تونسي أنا سوري أنا ضد الإرهاب»، مبدية أسفها لوجود بعض الإرهابيين من الجنسية التونسية الذين قاتلوا في سورية.
سانا