«الفكر العاملي»: لا للسكوت عن تطبيع العلاقات مع ليبيا
حذّر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، من «محاولات تطبيع العلاقة مع الجهات الليبية التي لم تلتزم بتعهّداتها بالمساعدة في كشف ملابسات قضية السيّد موسى الصدر»، مؤكداً «أنّ أيّ موقف رسمي يتناسى هذه الحقيقة يُعتبر بمثابة التحدي لمشاعر الناس وهذا ما لا يسكت عنه».
وطالب الجهات الرسمية بـ»إعادة تحريك ملف القضية وإعتبارها قضية وطنية نظراً لما يمثله الإمام الصدر من رمز وطني مقاوم».
من جهة أخرى، دعا فضل الله «إلى صحوة شعبية لمواجهة تمادي الطبقة السياسية في تحكيم العقلية الفئوية وإغفال معاناة الناس والقيام بكل ما يعزّز انهيار الدولة». وسأل: «من ينصف أصحاب الحقوق من أساتذة وعمال وموظفين في ظلّ غياب السياسات الوطنية؟».
ورأى أنّ ما «خلفته العاصفة المناخية من أضرار يدل على هشاشة البنية التحتية التي أنتجتها فوضى التلزيمات للشركات والمتعهدين والمقاولين المحسوبين على محميات سياسية».
وطالب بـ»سياسة وطنية تعزز خيار المقاومة لمواجهة الخطر الصهيوني الدائم وتحصن الساحة الداخلية لمواجهة إملاءات السياسات الأميركية التي تعمل على محاصرة المقاومة».