تتطاول الأعناق في انتظار ما سيقوله سماحة السيد
يكتبها الياس عشي
ما إن يبدأ الحديث عن نية السيد حسن نصرالله في إطلالة إعلامية جديدة، حتى يبدأ الأنصار والأعداء في رصدها، والبناء عليها، لأنهم يثقون بكلامه، ولأنّ سماحة السيد يدرك تماماً بأنّ الكلام ثمين، ولا يجوز أن نستعمله إلا لقول الحقيقة فقط. ويردّد بينه وبين نفسه: ألم يتمنَّ الإمام علي «أن يكون له عنقٌ كعنق الجمل»؟
ثمّ ألا يحفظ على ظهر قلبه ما جاء في معلّقة زهير:
لسانُ الفتى نصفٌ، ونصفٌ فؤادُه
فلم يبقَ إلّا صورةُ اللحمِ والدّمِ؟