الفرزلي من عين التينة: العاملون لإشعال الفتنة فشلوا فشلاً ذريعاً
أكد نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي أن «العاملين لإشعال الفتنة خلال الأيام القليلة الماضية فشلوا فشلاً ذريعاً»، مؤكداً على العلاقات الإيجابية والتعاون بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري سواء في المجلس النيابي أو في السياسة لأو لتأمين مصالح لبنان العليا».
وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث عرض معه الاوضاع الراهنة، قال الفرزلي: «كانت مناسبة للاجتماع بدولة الرئيس للبحث في بعض الشؤون المجلسية، وجرى التطرق الى المرحلة التي مرت والتي قيل فيها الكثير الكثير وكانت عرضة لكل أنواع التفسيرات الإعلامية. أستطيع أن أؤكد بصورة جازمة أنه كان من الواضح والجلي جداً لدى دولة الرئيس أيضاً ان هناك من يعمل على زرع الفتنة بين المكوّنات، وأكبر دليل على ذلك ما جرى بالأمس من رمي على وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيلات مصوّرة حول أحاديث جرت في الماضي منذ سنة كانت موضوع نقاش وخلاف سابق وطويت صفحتها. شاء البعض أن يرميها في السوق بنية إعادة اشعال الفتنة. وأؤكد بصورة جازمة أن هؤلاء قد فشلوا فشلاً ذريعاً. وأن صفحة النقاء في الأجواء آتية، وهي موجودة منذ هذه اللحظة، وأؤكد في الوقت عينه أن ما قيل عن حديث حول 6 شباط، وقد بُني عليه الكثير الكثير وتفسيرات كثيرة، لم يكن في موضعه الطبيعي، ونقلت على غير محمله، ولم يكن باستهدافاته كما فسّر في الإعلام، إنما كان تعليقاً على كلام قيل أثناء أحاديث في زيارات اجتماعية ليس إلا، ولم يكن كما نشر في الإعلام وكما جرى العمل ليكون موضوع استثمار للمراهنة على الفعل وردة الفعل».
وأضاف: «الغاية من كل هذه الأجواء المزروعة او التي حاولوا أن يزرعوها هي ايقاع الفتنة بين المكونات. أستطيع ان اؤكد بالنسبة لهذه الأجواء ان النيات أصلاً غير متجهة الا لتعميق حالة العلاقات الايجابية على قاعدة التعاون سواء في المجلس النيابي او في السياسة او لتأمين مصالح لبنان العليا كما يراها فخامة رئيس الجمهورية وكما يراها دولة رئيس مجلس النواب وكل المسؤولين في هذا البلد».
وكان بري استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن وعرض معها التطورات الراهنة.
كذلك استقبل النائب إيهاب حمادة الذي قدم له مجموعة كتبه ودواوينه الشعرية، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع العامة.