تحذير أممي من عواقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس الليبية
دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، «بشدة» الاشتباكات التي اندلعت، في العاصمة طرابلس، محذرة من «عواقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار».
وشهدت مناطق قصر بن غشير وطريق وادي الربيع وخلة الفرجان ومحيط مطار طرابلس منذ صباح أمس، اشتباكات متقطعة بين قوات اللواء السابع، وقوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
وقالت البعثة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها «تدين بشدة وتراقب عن كثب التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس»، محذرة «من الإخلال بأمن العاصمة، والأهم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر».
وأشارت إلى أنها «ستحمّل المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار»، مشددة على أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ كافة التدابير والإجراءات المتاحة اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة».
وذكّرت البعثة كل الأطراف أن «أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي».
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، في بيان بوقت سابق أمس، عن «رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة»، مشيرةً إلى «تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة».
وكانت المجموعات المسلحة في طرابلس قد وقعت، في الرابع من أيلول 2018، على اتفاق لتثبيت وترسيخ وقف إطلاق النار والأعمال العدائية على المدنيين بطرابلس الذي تم تأكيده في اجتماع الزاوية الثاني من العام نفسه.