الأسعد: العشاء السرّي قمة الخطورة
رأى الأمين العام لـ«التيّار الاسعدي» المحامي معن الاسعد، «أنّ فشل الطبقة السياسية الحاكمة في تشكيل الحكومة واستمرار احتدام خلافاتها على المحاصصة واعتماد سياسة تغليب المصالح الخاصة على مصلحة الوطن، سيفقد القمة الاقتصادية العربية تأثيرها الإيجابي على لبنان، في ظلّ انعدام الثقة والاستهتار العربي بالطبقة السياسية وسياستها الاقتصادية والمالية التي أوصلت البلد الى حافة الهاوية والإفلاس».
وأكد في تصريح أمس «دخول الأميركي على خط القمة والضغوط على حلفائه العرب المشاركين للحؤول دون منح لبنان أيّ مساعدات أو قروض أو هبات حتى يلتزم بالأجندة الأميركية، استكمالاً لتهديدها بمنع لبنان المشاركة في إعمار سورية، مع أنّ الادارة الأميركية أعلنت أنها ستشارك في عملية الإعمار».
وسأل الفاعليات السياسية الرسمية والحزبية عن موقفها «إزاء مواقف وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل الذي صنّفت إدارته حزب الله إرهابياً»، واصفاً العشاء السري مع هيل بأنه «قمة الخطورة لأنه أعلن فيه استهداف المقاومة وعزل حزب الله وعدم مشاركته في الحكومة».
وقال «إنّ الهجمة الأميركية ستستمرّ على المقاومة والعروبة مضيفةً إليها سلاحَيْ الاقتصاد والمال لمحاصرة لبنان والضغط عليه حتى يوافق على صفقة القرن المشبوهة والخطيرة»، مؤكداً «فشل كل المؤامرات مهما كان حجمها وشكلها لأنّ محور المقاومة والعروبة سيبقى بالمرصاد لها».
وأشار إلى «أنّ تشكيل الحكومة مؤجّل، والحديث عنها أصبح من الماضي في انتظار تفاهمات وتسويات إقليمية ودولية، ويبدو أنها بعيدة التحقق في المدى المنظور».