التهديد الأميركي «الإسرائيلي» للحشد
ـ الحملة المنظمة التي استهدفت الحشد الشعبي بتسريبات بدأت بالحديث عن مطالبة أميركية بحلّ تشكيل الحشد وعن تصنيف فصائله على لوائح الإرهاب انتهت بالكشف عن رسالة حملها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لرئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي تقول إنّ «إسرائيل» ستستهدف مواقع الحشد الشعبي وإنّ واشنطن ليست بوارد التدخل إذا حدث ذلك.
ـ جواب رئيس الحكومة العراقية بالتحذير من أنّ مثل هذا العدوان الإسرائيلي سيعني تداعيات خطيرة هو البداية.
ـ ما يجب أن يضعه الأميركيون في حسابهم هو أن لا أحد في المنطقة يتوهّم تناقضاً بين أميركا و»إسرائيل»، ولذلك عندما تقوم أميركا بعدوان فالردّ على «إسرائيل» ليس ابتعاداً عن الصواب، وعندما تعتدي «إسرائيل» فالردّ على الأميركيين ليس إلا الصواب.
ـ الحشد الشعبي يملك المقدرات والإرادة والعزم والعمق في محور مقاوم يتساند بوجه كلّ عدوان، والتهديد الأميركي والإسرائيلي يزيد العزم عزماً.
ـ الحرب النفسية الأميركية لتهوين القرار العراقي لن تغيّر في قرار قوى المقاومة بالتصدّي لكلّ عدوان، بل ربما تطرح سريعاً مبرّر بقاء الأميركيين في العراق، ولن يقايض أحد حقيقة بالوهم ويقبل ببقاء الأميركيين بإعتبارهم ضامناً لمنع العدوان…
التعليق السياسي