«سورية ولبنان هذه الواو الكافرة»
يكتبها الياس عشي
بالأمس، فيما كنت أتابع باهتمام وقائع القمة العربية التي انعقدت في بيروت، حضر أمامي سعيد تقي الدين بقامته الشامخة، وأسلوبه الساخر، وصوته المدوّي، وهو يردّد: «سورية ولبنان هذه الواو الكافرة».
كان المقعد السوري شاغراً، وكان العلم السوري يرفع هامته فرحاً بالنصر، وكانت «إسرائيل» تعبر، من فوق رؤوس المؤتمرين، الفضاءَ اللبناني، في اعتداء آخر على سورية، وكان صوت لبنان الرسمي مدويّاً وهو يُسقط «واو» سعيد تقي الدين الكافرة.