بومبيو: مباحثاتنا مع روسيا يجب أن تبحث وقف انتشار الأسلحة النووية
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «أن روسيا من أكبر القوى في ما يتعلق بالأسلحة النووية»، مشيراً إلى أن أية مباحثات مع روسيا يجب أن تتركّز حول وقف انتشار الأسلحة النووية».
وقال بومبيو، خلال مداخلة أمام منتدى الاقتصاد العالمي، أمس، «نعرف أن روسيا من أكبر القوى في ما يتعلق بامتلاك أسلحة وقوى نووية ونفهم وندرك ذلك. أية مباحثات بين الطرفين يجب أن تبحث وقف انتشار الأسلحة النووية وتحديد الموقف من هذه الأسلحة».
وأضاف بومبيو «نريد أن تغير روسيا سلوكياتها، خاصة في ما يتعلق بالتدخل في أوكرانيا، ومحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، وانتخابات في دول أخرى حول العالم».
وتابع وزير الخارجية الأميركي «الأمر ليس كما يبدو بأننا نسير نحو عودة حقبة الحرب الباردة»، موضحاً «ليس محتوماً أن نكون خصوماً وأعداء، بل نتطلع لتغييرات في سلوكيات روسيا لنصل إلى ما نتطلع إليه من التعاون».
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تمر حالياً بأسوأ حالاتها منذ انتهاء الحرب الباردة بين الدولتين. ويتبادل الجانبان اتهامات في كثير من قضايا الأجندة الدولية، مروراً بأوكرانيا والشرق الأوسط، إلى جانب الاتهامات بخرق الاتفاقات بين البلدين وخاصة في موضوع معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وأعلن بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلّق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوماً.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى «معاهدة القوات النووية المتوسطة» «أي إن إف» تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في عام 1987، وتتبادل روسيا والولايات المتحدة الأميركية، بين حين وآخر، الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة.