لاريجاني: قدراتنا الصاروخية هي ثمرة الدفاع المقدس
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أمس، «إن القدرات الصاروخية لبلاده هي ثمرة الدفاع المقدس»، وذلك خلال اجتماعه بأعضاء لجنة إقامة مراسم الذكرى السنوية الأربعين للثورة.
وأضاف لاريجاني أن «صيانة الثورة الإسلامية هي أهم مسؤولية لهذه اللجنة»، مبيناً أن «الأعداء بصدد التآمر للحدّ من ثقل الثورة الاسلامية».
وأكد «أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها دور ومكانة مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.. لذلك فإن الأعداء لا يمكنهم إلغاء الجمهورية الإسلامية من المعادلات الإقليمية.. وهذا ناجم من عظمة فكر الثورة الاسلامية وتأثيرها».
ووصف مؤتمر وارسو والمؤتمرات المماثلة بأنها «مؤتمرات ألعاب»، قائلاً: «إنهم لا يمكنهم إلغاء الثورة الاسلامية. فالجمهورية الإسلامية ومنذ عهد الإمام الخميني الراحل وفي عهد خلفه القائد المعظم تمضي على استراتيجية واضحة ودقيقة».
ولفت لاريجاني إلى أن «الأعداء يتحدثون ضد إيران ويتدخلون في القضايا الصاروخية، إلا أنهم يدركون أن لإيران عظمة في المنطقة لا يمكن إلغاؤها».
وتابع «الإنجازات التي حققتها إيران في المجالات العسكرية والدفاعية تعتمد على الطاقات المحلية.. كما أن قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال الصاروخي هي ثمرة سنوات الدفاع المقدس».
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، قد أعلن من قطر أن القمة العالمية حول الشرق الأوسط، المقرّر عقدها في العاصمة البولندية وارسو، في 13 و 14 من الشهر المقبل، تسعى لتحقيق تحالف يدفع إيران للتصرّف بصورة لائقة، وستناقش قضايا الاستقرار في الشرق الأوسط، وضمان عدم وجود تأثير إيراني يزعزع الاستقرار في المنطقة.
من جانبها، دعت إيران الحكومة البولندية إلى «تحمّل عاقبة استضافة مؤتمر حول الشرق الأوسط بمشاركة أميركية تراه طهران معادياً لها»، فيما أكدت وارسو «حقها في تنظيم المؤتمرات بهدف تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط».
فيما قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: «يبدو أن بولندا تحت تأثير الضغوط والوعود الأميركية قد وضعت في مسار السلوك الأميركي في البيت الأبيض المعادي لإيران»، مشدداً، «لا نقبل بقرار بولندا للمشاركة واستضافة هذا المؤتمر، ونعتقد بأن هذه الخطوة في الاتجاه العكسي لمجموعة المواقف الأوروبية في السنوات الماضية حول إيران».