مخزومي: التسوية الشاملة قادمة وباسيل قد يزور دمشق قريباً

أكد رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي أن التسوية الشاملة في المنطقة «قادمة وتنتظر تسوية أمور العراق»، ورجح أن «يزور وزير الخارجية جبران باسيل دمشق قريباً».

جاء ذلك في لقاء لمخزومي مع عدد من الصحافيين في منزله «بيت البحر»، ورأى في مستهله أنه «لحل أزماتنا يجب معالجة أمور ثلاثة هي مكافحة الفساد وقف الهدر وإعادة تفعيل الدولة».

وعرض للمشاكل الاقتصادية والإدارية من خلال مرفأ بيروت «الذي زاد فيه عدد الموظفين منذ الـ2002 وزادت أعداد «الكونتينيرات» وانخفضت الأرباح»، معتبراً أن «استيرادنا يزيد ودخلنا من المرفأ يتراجع».

وسأل «لماذا يُصرف 85 مليون دولار على المطار». وقال: «هناك مشاكل في المطار غير رفع الاستيعاب إلى 12 مليون راكب مثل تركيب ماكينات المراقبة».

وتطرق إلى مشاكل وزارة الصحة «والـ 75 مليون دولار التي يمكن أن تصل إلى 95 مليوناً مع الفائدة وهي ثمن بضاعة وأدوية اشتروها من دون موافقة مجلسي النواب والوزراء»، متسائلاً: «لماذا ندفع فاتورة الدواء أغلى 50 بالمئة من الدول المجاورة».

على صعيد الانتخابات ونتائجها رأى مخزومي أنّ «الأميركيين كانوا يظنون أن القانون النسبي سيجعل الرابح فريق 14 اذار لكن الذي ربح هو حزب الله ويستطيع الحزب أن يجمع في المجلس بين 82 و83 نائباً، لكنه لا يستطيع تغيير الدستور لأنه يحتاج إلى 86 نائباً».

أضاف: «رغم ذلك لا نرى رئيساً للحكومة إلاّ الرئيس سعد الحريري ولو عُرضت أسماء أخرى، لأنّ مشروع الرئيس الحريري مرتبط بمشروع سيدر».

وذكر بالاقتراحات التي تحدث عنها من أجل «إقامة مراكز لتدريب وتأهيل النازحين في عكار والبقاع لتصبح اليد العاملة من بين هؤلاء مؤهلة للانخراط في مشروع إعادة إعمار سورية بعد تزويدهم بالخبرة اللازمة والتي رفضتها حكومة الرئيس تمّام سلام».

واستغرب كيف «تلزم الاتصالات الى شركة بـ 400 مليون دولار وتحصل هذه الشركة على 80 بالمئة وهذا يعني اننا خفضنا 80 بالمئة من دخل الدولة». واقترح «إنشاء مجموعة نيابية لديها الخبرة الاقتصادية لمواكبة أي مشاريع مرتبطة بسيدر خصوصاً».

وكان مخزومي زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، يرافقه المدير العام لمؤسسة مخزومي سامر صفح، وتم التداول في شؤون دار الفتوى والأوضاع العامة في البلاد.

كما زار مخزومي يرافقه رئيسة جمعية «بيروتيات» هدى قصقص ووفد من الجمعية، جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL حيث كان في استقبالهم رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة ورئيس مجلس الأمناء الدكتور مصطفى حمزة وعدد من المسؤولين في الجامعة، وبحث الحاضرون في تفعيل أطر التعاون بين المؤسستين وتطوير التعليم والاختصاصات الحديثة وتوفير فرص العمل للطلاب، وشؤون تعليمية أخرى.

إلى ذلك، غرّد مخزومي عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً « لأنّ مصلحة أهالي بيروت ستبقى همنا الأول، نجحنا بتشكيل لجنة نيابية فرعية، والتي سأكون رئيسها، لبحث اقتراح قانون محمية حرج بيروت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى