الأسعد: لتغليب مصلحة لبنان على مصالح الخارج والطبقة السياسية
استغرب الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «إقدام الطبقة السياسية على إشاعة الأجواء التفاؤلية عن اقتراب تشكيل الحكومة».
وقال: «كيف تم، بسحر ساحر، الحديث عن موعد التشكيل مع استمرار التجاذب حول حقائب وزارية بين مكوّنات هذه الطبقة؟».
ودعا الأسعد في تصريح أمس، المعنيين إلى «إطلاع اللبنانيين على الأسباب التي حالت دون تشكيلها على مدى ثمانية أشهر، وماذا كان الاختلاف ومن عرقل التشكيل وكاد أن يطيح لبنان، دولةً ومكانةً، وأدى إلى الشلل في مؤسساته وخدماتها وحرم اللبنانيين من حقوقهم، وبالتالي ما هي الأسباب التي دعتهم إلى التفاؤل مجدّداً، مع أن أجواءها لم تكن مشجعة؟».
وسأل: «هل تم التوافق على تقسيم «جبنة» لبنان ومقدراته وسلطاته، وتوزعت الحصص بالتساوي بين أفرقاء الطبقة السياسية وقرروا الاتفاق على سياسة الفساد وعقد الصفقات بالتساوي؟»، معتبراً «أن أجواء التفاؤل محاولة من الطبقة السياسية لتحسين صورة لبنان في الخارج ولإعادة الثقة به وبها داخلياً وخارجياً».
ورأى أنّ «الهدف من زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد هيل إلى لبنان الضغط على لبنان ومحاصرته اقتصادياً وإفلاسه، إذا لم يقبل بصفقة القرن الأميركية المشبوهة».
وختم داعياً إلى «تغليب مصلحة لبنان على مصالح الخارج والطبقة السياسية التي ساهمت في انهياره اقتصادياً وإفلاسه مالياً»، مؤكداً أنها «اذا ما استمرت في سياستها المعتمدة منذ ثلاثين سنة فان الهيكل سيسقط على الجميع ولن ينجو منه أحد».