بري استقبل وفداً برلمانياً أردنياً والسلك القنصلي
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه في عين التينة السلك القنصلي برئاسة عميده جوزف حبيس للتهنئة بالعام الجديد، وكانت مناسبة شرح فيها بري الأوضاع والتطورات الراهنة.
وألقى حبيس باسم اعضاء السلك القنصلي كلمة أشاد فيها بمواقف بري ودوره على رأس السلطة التشريعية وعلى الصعيد الوطني، وقال: «في بداية سنة جديدة، نأتي اليكم كسلك قنصلي فخري، مهنئين ومباركين للبنان وجودكم على رأس السلطة التشريعية، ومتمنّين لكم كل الصحة والحكمة لتواصلوا القيام بما اعتدتموه منذ ترؤسكم الندوة البرلمانية، وما اعتاده اللبنانيون، وهو التشريع من أجل لبنان الديموقراطي، والعمل من اجل تلاقي جميع الأطراف، وتقريب وجهات النظر وسط الخلافات والتباعد، وتعزيز رسالة لبنان المحبة والعيش المشترك».
وأضاف: «دولة الرئيس، أنتم المرجعية الوطنية التي لا تخذل او تتهاون في إحقاق الحق، والتمسك بالدستور والقوانين اساساً للحلول والتوافق. والمطلوب منكم اليوم يتجاوز ربما كل الفترات السابقة، وخصوصاً في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان، وأوضاعنا السياسية المتعثرة. ونحن ننظر إليكم والى مجلس النيابي الكريم، وكلنا ثقة بأنكم في المرحلة المقبلة، بعد تشكيل الحكومة العتيدة التي طال انتظارها، ستطلقون ورشة عمل تشريعية تحقق الآمال المعقودة على نواب الوطن، الذين يمثلون اليوم أكثر من أي وقت مضى، مختلف الشرائح اللبنانية، نتيجة الانتخابات الأخيرة التي جرت وفق قانون النسبية.
وفقكم الله في مساعيكم وتطلعاتكم، وعزمكم على إعادة قطار لبنان الى سكة الامان، والازدهار، والانتظام. ووفقنا جميعاً في خدمة وطننا الذي يستحق ان يعود جوهرة الشرق، وأرضاً للحضارة والتراث، وأعلن باسمي وباسم زملائي، أننا نضع كل إمكاناتنا كقناصل فخريين في خدمة الحياة الديموقراطية في لبنان، ومرجعيتكم الدستورية كرئيس لمجلس النواب، ونعاهدكم على الصدق والالتزام».
ثم استقبل بري وفداً برلمانياً أردنياً ضم النواب: منصور سيف الدين مراد، بركات العبادي، وفضيل المناصير، وجرى عرض للعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني والتطورات الراهنة في المنطقة.
من جهة أخرى، تلقى بري برقيتي شكر جوابيتين من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رداً على تعزيته بوفاة الامير طلال بن عبد العزيز.
كذلك تلقى رسالة من رئيس مجلس النواب في غينيا بيساو.